الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناختفاءخامنئي في ذکری الثورة .. ورجوي: ديکتاتورية الملالي إلی زوال

اختفاءخامنئي في ذکری الثورة .. ورجوي: ديکتاتورية الملالي إلی زوال

0Shares

 

أفادت صفحات وحسابات عبر مواقع التواصل وقنوات عبر تطبيق “تلغرام” واسع الاستخدام في إيران أن مظاهرة مضادة لمسيرات النظام في الذکری الـ39 للثورة التي أطاحت بالشاه، خرجت في مدينة مشهد، مرکز محافظة خراسان شمال شرق البلاد، وسط أنباء عن اشتباکات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
ونشر حساب “رسالة الحرية Freedom Messenger ” عبر موقع “تويتر” مقطعا يظهر هجوم قوات الأمن علی المتظاهرين المناهضين للنظام بينما يهرع الناس نحو عناصر الأمن التي حاولت اعتقال شخص وتجمعوا لإنقاذه.
وتجمع حوالي 200 إلی 300 شاب في حديقة “ملّت” وسط مشهد وهتفوا بشعار “الموت للديکتاتور”، لکن سرعان ما تعرضوا لهجوم من قبل عناصر الأمن الذين کانوا يرتدون ملابس مدنية. وانهال الأمن بالضرب علی الشبان، واعتقل العديد منهم، وقام بتفريق المحتجين.وقام عناصر الأمن أيضاً بمصادرة هواتف من يقومون بالتصوير وضرب الشبان الذين کانوا يصورون مشهد الهجوم علی المتظاهرين. کما قام عناصر الأمن بضرب عدد من المارة خوفا من التحاقهم بصفوف المحتجين.
فيما دعا مؤتمر للمعارضة الإيرانية قادة أوروبا إلی الوقوف بجانب الشعب الإيراني ومساعدته في التخلص من الظلم والقهر، عبر الضغط علی نظام الملالي الذي زاد من ممارساته القمعية والتمييزية، محذرا من أن مساومة النظام الإيراني ترفع من کلفة نيل الإيرانيين حريتهم.
وطالب المؤتمر، الذي عُقد في العاصمة الفرنسية باريس، قادة أوروبا باتخاذ تدابير وخطوات فعالة لإجبار النظام الإيراني علی إطلاق سراح آلاف المعتقلين علی خلفية المشارکة في الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني نهاية العام الماضي.
وحث المؤتمر -الذي ترأسته زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي ، دول أوروبا علی وقف التعامل مع طهران، والضغط عليها من أجل إطلاق حرية التعبير والتجمع السلمي، ووضع حد لاضطهاد المرأة وإلغاء الحجاب القسري”.
وقالت رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إنه “يکفينا 39 عاما من سفک الدماء والجرائم والتمييز والقمع ضد المرأة وأعمال الکبت والرقابة”.
وتابعت: “يجب علی أوروبا وضع حد لصمتها وتقاعسها، وأن تبتعد عن نظام الملالي، لأنه لا مستقبل له ولا يجب المساومة معه لأن ذلک سيزيد من ثمن نيل الحرية للشعب الإيراني، ويطيل أمد الحروب والأزمات في المنطقة، ولکن لا يستطيع ذلک منع سقوط النظام علی يد الشعب”.
وأعلن المشارکون، في المؤتمر عبر بيان مشترک، دعمهم لمطالب المعارضة الإيرانية، داعين الاتحاد الأوروبي إلی تجنب “الصفقات مع الشرکات التابعة لمليشيات الحرس الثوري والمؤسسات الأمنية القمعية.
وأکدت مريم رجوي استمرار الانتفاضة الشعبية في إيران حتی إسقاط النظام، وقالت: “هذه الانتفاضة سوف تستمر بمدّها وجزرها.. النظام غير قادر علی إيقافها.. هناک دلائل علی القلق والرعب حتی داخل قوات الحرس ومليشيات الباسيج.. لقد تصدّع جدار الخوف، ولا شيء، بما في ذلک الاعتقال والقتل والتعذيب، يمکن أن يمنع تقدم الانتفاضة وإسقاط النظام”.
وأضافت زعيمة المعارضة أن النظام وأنصاره يحاولون إخافة المواطنين والمجتمع الدولي من تکرار السيناريو في سوريا وبدء حرب أهلية في إيران، بهدف تأمين بقائهم، ولکن الواقع هو أن وجود بديل قوي ومتجذر کفيل ببقاء إيران موحدة ومتماسکة.
بدوره قال عضو المجلس الفدرالي الألماني وعضو لجنة حقوق الإنسان، مارتن باتسلت : “نحن الأوروبيين علينا أخلاقيا أن نقف بجانب الشباب الإيرانيين المحتجين الذين أظهروا بشعاراتهم لا لخامنئي ولا لروحاني أنهم يريدون تغيير النظام والحصول علی الحرية والديمقراطية”.
وتابع: “الصمت عن سياسة الاغتيال المنفلتة التي تنفذها طهران في التعامل مع المتظاهرين أمر غير مقبول إطلاقاً”.
وتؤکد المعارضة الإيرانية أن نحو 5000 شخص جری اعتقالهم خلال الانتفاضة الشعبية، التي انطلقت نهاية العام الماضي في عشرات المدن الإيرانية، احتجاجا علی الفساد والفقر ودعم إيران مليشيات مسلحة في دول عربية.


مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة