اعلن نائب الرئيس الاميرکي مايک بنس السبت ان من الضروري “الاستمرار في عزل کوريا الشمالية اقتصاديا ودبلوماسيا”، وذلک في وقت کانت واشنطن قد حذرت من اخذ محاولات بيونغ يانغ للتقارب مع سيول علی محمل الجد.
وفي حديثه الی الصحافيين في طريق عودته الی الولايات المتحدة بعد حضوره افتتاح دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ، قال بنس ان الولايات المتحدة وکوريا الجنوبية ما زالتا متّحدتَين في معارضتهما للبرنامج النووي لکوريا الشمالية.
واضاف بنس انه اکّد مع الرئيس الکوری الجنوبي مون جاي-إن، خلال لقاء جمعهما، ان واشنطن وسيول ستواصلان “الوقوف بثبات” وستُنسّقان جهودهما في مواجهة برنامجَي کوريا الشمالية البالستي والنووي.
وتابع نائب الرئيس الاميرکي “ليس هناک ادنی اختلاف بين الولايات المتحدة وجمهورية کوريا واليابان حول ضرورة مواصلة عزل کوريا الشمالية اقتصاديا وسياسيا الی حين تخليها عن برنامجيها النووي والبالستي”.
وکتب بنس ايضا علی تويتر “کشرط مسبق لاي حوار” يجب علی کوريا الشمالية ان “تضع علی الطاولة (موضوع) نزع السلاح النووي”.
تأتي هذه التصريحات الاميرکية في الوقت الذي دعا فيه زعيم کوريا الشمالية کيم جونغ اون السبت نظيره الکوري الجنوبي مون جاي-ان الی قمة في بيونغ يانغ، وفقا لما أعلنت سيول.
وستکون هذه القمة، في حال حصولها، الثالثة من نوعها بعد لقاءين بين کيم جونغ ايل والد الزعيم الحالي والکوريين الجنوبيين کيم داي-جونغ وروه مو-هيون عامي 2000 و2007 في بيونغ يانغ.
