الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريربياناتاجتماع لمناسبة الذکری السنوية للثورة ضد الشاه

اجتماع لمناسبة الذکری السنوية للثورة ضد الشاه

0Shares
مريم رجوي: ولاية الفقيه تعني القتل والنهب والدمار والإرهاب ومقارعة المرأة.. الشعب لا يرضی بشيء أقل من إسقاطها
أقول لاولئک المجندين في القوات القمعية: افصلوا صفوفکم من الجلادين وتمردوا من الخدمة المشينة لهذه القوی الإجرامية
 
يوم 10 فبراير وعشية الذکری التاسعة والثلاثين من الإطاحة بنظام الشاه، وجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في اجتماع لمجموعة من الإيرانيين، التحية لشهداء درب الحرية في إيران بدءا من شهداء الثورة ضد الشاه وإلی شهداء انتفاضة 28 ديسمبر 2017 وقالت: أثبتت الانتفاضة الشجاعة في 28 ديسمبر واستمرار الاحتجاجات في أرجاء البلاد أن الشعب الإيراني لا يرضی بشيء إلا إسقاط النظام برمته. وإن حضور النساء والشباب في الصف الأمامي للانتفاضات هو ضمان لاستمرارية الانتفاضة. اولئک النساء اللاتي رغم تعرضهن منذ 39 عاما للقمع وأعمال التحقير الممنهج، بما في ذلک الحجاب القسري من قبل النظام، لم يستسلمن اطلاقا أمام هذه الممارسات القمعية.
وأعادت دعوتها من جديد کانت قد طرحتها في اجتماعات مجلس أوروبا قبل اسبوعين وقالت: اننا نطالب بالافراج الفوري عن معتقلي الانتفاضة، وحرية التعبير والتجمع وإلغاء القمع والحجاب القسري للنساء، اليوم!
وقالت مريم رجوي: ان نظام ولاية الفقيه  وسجل حکمه علی مدی أربعة عقود يتلخص في خمس کلمات: «القتل، والنهب، والدمار، وتصدير الرجعية والإرهاب باسم الثورة ومقارعة المرأة». واعترف خامنئي قبل يومين أن الفساد في نظام الملالي هو أفعی ذات سبعة رؤوس. الواقع أن الرأس الأصلي لهذه الأفعی في بيت خامنئي بالذات.
الشعب الإيراني والمنتفضون قرروا استبدال نظام ولاية الفقيه وقوات الحرس والبسيج اللاشعبي بجمهورية قائمة علی مبدأ الحرية والديمقراطية. إنهم قرروا إسقاط ولاية الفقيه. يريدون بدلا من البرنامج النووي وسائر البرامج لأسلحة الدمار الشامل، النهوض بالتعليم والعلاج والرياضة والضمان الاجتماعي والرفاه والعيش الکريم والاقتصاد في البلاد لتصبح مزدهرة.
ودعت مريم رجوي جميع الأفراد المجندين في القوات القمعية وبالتحديد قوات الحرس والبسيج اللاشعبي، أن يتمردوا من الخدمة المشينة لهذه القوی الإجرامية وأن يکفوا عن قمع المواطنين. وأکدت: «الفقر والعوز أفضل بألف مرة من الرواتب والأجور التي يدفعها القتلة والمعذبون. افصلوا صفوفکم من الجلادين الذين قتلوا المراهقين المحرومين في مدن ايذه ودورود وأراک. إن خطابي موجه لمنتسبي الجيش وقوی الأمن. اجتنبوا التعاون مع قوات الحرس المجرمة. ولا تسمحوا بأن يستغل الملالي وجودکم سوءا في إراقة دماء أبناء إيران».
وتابعت: أن «المقاومة الايرانية قالت دوما وکررت: لا للدين الإجباري، ولا إجبار ديني، ولا حجاب قسري ولا حکم إجباري. حان الوقت لإنهاء کل هذه الإجبارات. ولکن من أجل الحصول علی جمهورية قائمة علی احترام الحرية والمساواة، لا يتصور اجتراح معجزة ولا حظّ يحالفنا بالصدفة، إن رصيدنا ورأس مالنا هو الشعب الإيراني وأبناؤه الطليعيون، وطبعا هذا هو أکبر قوة في العالم. اذن، علينا أن نتوقع کل شيء من حصيلة أيدينا وإرادتنا، ولهذا السبب علينا أن نبني ألف أشرف».
وخاطبت الشباب قائلة: «ان استمرار وتوسيع الانتفاضة يجعل أمام کل واحد منا ألف واجب ومسؤولية. إني علی ثقة بأن کل واحد منکم يستطيع تحمل جزء من هذه الواجبات. لا تعيروا اهتماما لاولئک الذين يتشدقون باقتدار قوات الحرس. انهم لديهم القوة في غياب الانتفاضة والاحتجاج. ولکن عندما يتولی کل واحد منکم دورا لتحقيق الانتفاضة واستمراريتها فهم يصبحون عاجزين».
وشارک في الاجتماع مجموعة کبيرة من الشباب الإيرانيين من دول أوروبية وأمريکا الشمالية وألقوا کلمات.
 
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
10 فبراير (شباط) 2018
 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة