الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرجوي: الانتفاضة مستمرة.. و«نظام الملالي» غير قادر علی إيقافها

رجوي: الانتفاضة مستمرة.. و«نظام الملالي» غير قادر علی إيقافها

0Shares


دعت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي في مؤتمر شارک فيه مشرّعون وشخصيات سياسية من 11 بلدا أوروبيا تحت عنوان «انتفاضة إيران – دعوة دولية لإطلاق سراح المعتقلين»، الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلی اتخاذ تدابير وقرارات فعالة وملزمة لإجبار نظام الإرهاب الحاکم باسم الدين في إيران علی إطلاق سراح معتقلي الانتفاضة، وحرية التعبير والتجمع، ووضع حد لاضطهاد المرأة وإلغاء الحجاب القسري.
وقالت في کلمة ألقتها في المؤتمر «کفی 39 عاما من سفک الدماء والجريمة والتمييز والقمع ضد المرأة وأعمال الکبت والرقابة، يجب علی أوروبا أن تضع حدا لصمتها وتقاعسها، وأن تبتعد عن نظام الملالي، هذا النظام ليس له مستقبل وأن المساومة معه، ستزيد من ثمن نيل الحرية للشعب الإيراني وتطيل أمد الحروب والأزمات في المنطقة، ولکن بطبيعة الحال، لا يستطيع ذلک منع سقوط النظام علی يد الشعب».
وشارک في المؤتمر عشرات من المشرّعين وشخصيات سياسية مرموقة من إيطاليا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وبولندا وإيرلندا ورومانيا وسويسرا ومالطا وليتوانيا والبرتغال، وکذلک مرشحة الرئاسة الکولومبية السابقة اينغريد بتانکور.
المشارکون أعلنوا دعمهم في بيان مشترک لدعوة مريم رجوي، وأکدوا: «يجب أن يتجنب الاتحاد الأوروبي الصفقة مع الشرکات وأولئک التابعين لقوات الحرس والجهات القمعية ويجب أن يشترط استمرار وتوسيع العلاقات السياسية والاقتصادية بإطلاق سراح السجناء ووقف الإعدام»، کما طالبوا بتشکيل لجنة دولية للأمم المتحدة للتحقيق بشأن معتقلي ومفقودي الانتفاضة.
وأشارت رجوی إلی أن النواة المرکزية للانتفاضة التي انتشرت خلال بضعة أيام إلی 142 مدينة بشعارات «الموت لخامنئي» و«الموت لروحاني» و«أيها الإصلاحي، وأيها الأصولي، انتهت اللعبة» کانت تشکلها النساء والطبقات المحرومة، مؤکدة أن الانتفاضة سوف تستمر بمدّها وجزرها وأن نظام طهران غير قادر علی إيقافها وهناک دلائل علی القلق والرعب حتی داخل قوات الحرس وميليشيات الباسيج.
ومن ضمن المتحدثين في المؤتمر قالت مرشحة الرئاسة الکولومبية السابقة اينغريد بتانکورد:«الانتفاضة في إيران هي انتفاضة مثيرة للاعجاب ومؤملة، هذا الحدث ليس حادثا معزولا وغير منظم. بل إنه حرکة لها جذورها. بعد الانتفاضة، لن يعود الوضع في إيران إلی ما کان عليه في السابق وستترتب عليه تداعيات کبيرة. وهذا من شأنه أن يدفعنا نحن في الغرب لأن نغيّر رؤيتنا تجاه إيران. الإيرانيون يطالبون بتغيير جذري في النظام. الشعب الإيراني الذي شارک في هذه الاحتجاجات يردّد الشعارات نفسها التي ترفعها السيدة رجوي منذ سنوات. هناک علاقة مباشرة بين هذه الاحتجاجات والمقاومة الإيرانية، ليس فقط في الشعارات الموحدة وانما أهدافها هي أهداف المقاومة نفسها. المقاومة الإيرانية تناضل منذ سنوات لتغيير النظام وهذا ما يطلبه الشعب الإيراني. بعد الآن لا يجوز لنا في الغرب أن نستمر في سياسة المساومة مع النظام الإيراني، عندما يرفع الشعب صرخته في الشوارع الإيرانية أنه لا يريد استرضاء هذا النظام. حان الوقت لکي تعترف الدول في کل العالم بمشروعية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية».
وقال عضو مجلس اللوردات والرئيس السابق لحزب العمال اللورد کلارک في کلمته: «إن المقاومة الإيرانية لعبت دورا محوريا في تنظيم الاحتجاجات في إيران. کما لعبت دورا بارزا في تحطيم الرقابة المفروضة، وکذلک في توعية العالم فيما يخص أبعاد الاحتجاجات».
بدوره قال عضو المجلس الفدرالي الألماني وعضو لجنة حقوق الإنسان مارتن باتسلت الذي کان من بين عشرات المتکلمين في هذا المؤتمر: «نحن الأوروبيين علينا أخلاقيا أن نقف بجانب الشباب الإيرانيين المحتجين الذين أظهروا بشعاراتهم «لا لخامنئي» و«لا لروحاني» أنهم يريدون تغيير النظام والحصول علی الحرية والديمقراطية. لقد ثبتت خرافة فکرة أن الأفق السياسي في إيران يتضح في السجالات بين «المعتدلين» و«المتشددين». علی أوروبا أن تصدح بملء فمها دفاعا عن المحتجين المعتقلين وتطالب بإطلاق سراحهم فورا دون قيد أو شرط. إن الصمت عن سياسة الاغتيال المنفلتة التي تنفذها طهران في التعامل مع المتظاهرين أمر غير مقبول إطلاقا. علينا أن نحاسب النظام الإيراني في هذا المجال. لابد من الکشف عن الأعمال الخاطئة والتعامل التعسفي للنظام الإيراني».

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة