تعترف حکومة الملالي بمشارکة جميع عصاباتها في خلق أزمة کبيرة وعامة في المياه، وهي تشکل واحدة من جرائم النظام ضد إيران. وکتبت صحيفة النظام عنوان التواطؤ من قبل جميع زمرالحکومة في إنشاء « سدود عشوائية» تقول : ينتقد وزير الزراعة في عهد رفسنجاني حتی وزير الطاقة في حکومة روحاني اليوم من إنشاء سدود عشوائية في السنوات الماضية. وعلی مدی العقود الثلاثة الماضية، کانت أکبر السدود التي قامت بها الشرکات التابعة للحکومات وتدعمها حکومات آنذاک.
وقال «عيسی کلانتري» نائب حسن روحاني ورئيس منظمة حماية البيئة: کل ما حل من مصيبة للبيئة کان خلال العقود الأربعة. وقبل ذلک، کان العديد من المؤشرات البيئية للبلد، مثل المياه، في وضع جيد.
ويعتقد العديد من الخبراء أنه إلی جانب إطالة فترات الجفاف، إنشاء سدود عشوائية من قبل النظام خاصة في العقود الثلاثة الماضية هو السبب الرئيسي للجفاف وتدمير العديد من البحيرات والأهوار.
وبعد عدة أشهر من بدء عمله، قال «حميد جيت جيان» وزير الطاقة للحکومة الحادية عشرة إن قابلية انشاء السدود في إيران وصلت إلی حالة التشبع، وينبغي أن تتحول عملية صنع السياسات في هذا المجال إلی تشييد منشآة جديدة نحو إدارة الاستهلاک.