الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيمنظمات دولية تحذّر الدول المضيفة من اجبار اللاجئين السوريين علی العودة

منظمات دولية تحذّر الدول المضيفة من اجبار اللاجئين السوريين علی العودة

0Shares
حذرت منظمات دولية عدة الدول المضيفة لمئات آلاف اللاجئين السوريين في الشرق الأوسط والغرب من إجبارهم علی العودة إلی بلادهم في ظل استمرار العنف فيها.
وتحدثت المنظمات وبينها المجلس النروجي للاجئين و”سايف ذي شيلدرن” و”کير” في تقرير عن مسارات مثيرة للقلق يتم اتباعها للترويج لاعادة اللاجئين في العام 2018.
وذکر التقرير، بحسب الوکالة الفرنسية، أن “مئات آلاف اللاجئين في خطر أن يتم دفعهم إلی العودة إلی سوريا في العام 2018 برغم استمرار العنف والقصف الذي يهدد حياة المدنيين”.
وأشار التقرير الذي يحمل عنوان “أرض خطرة”، إلی أن ملف عودة اللاجئين إلی سوريا موجود علی جدول أعمال الدول المضيفة.
وبلغ عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا الی بلادهم العام الماضي 721 ألفاً مقابل 560 ألفاً في العام 2016، وفق التقرير الذي ذکر أنه “مقابل کل لاجئ عاد (إلی بلاده) کان هناک ثلاثة نازحين جدد بسبب العنف”.
وحذّر التقرير من احتمال نزوح 1,5 مليون شخص من مناطقهم في العام 2018 داخل سوريا، وفق تقديرات الأمم المتحدة. وأسفر النزاع السوري المستمر منذ العام 2011 عن مقتل 340 ألف شخص وتشريد أکثر من نصف السکان داخل البلاد وخارجها.
وتستضيف ترکيا علی أراضيها أکثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري فروا من النزاع المستمر منذ نحو سبع سنوات، لکنها تسعی الآن إلی نقل النازحين إلی مخيمات علی الجانب السوري للحدود. ويستضيف لبنان أقل من مليون لاجیء، والأردن نحو 630 ألفا مسجلين. وتغلق هاتان الدولتان حدودهما أمام تدفق المزيد من اللاجئين إليها.
وذکر التقرير أن “دفع اللاجئين علی العودة في الدول المجاورة لسوريا برز من خلال الحدود المغلقة والترحيل والعودة الاجبارية او غير الطوعية”. وحذرت رئيسة “سايف ذي شيلدرن” هيلي تورنينغ شميت من أنه “لا يُفترض أن يعود أي طفل الی بلاده قبل أن تکون آمنة”.
وأوضحت أن “الکثير من المناطق السورية اليوم غير آمنة للاطفال”، مضيفة “القذائف لا تزال تتساقط کما أن الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والمدارس تحولت إلی أنقاض”.
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة