وصول الوفد الجزائري الذي کان يضم مصطفی بن عودة الی ايفيان ليه بان للمشارکة في مفاوضات استقلال الجزائر في 17 آذار/مارس 1962
بن مصطفی بن عودة
توفي بن مصطفی بن عودة الذي عرف باسم “عمار” وکان بين 22 شخصية فجرت حرب التحرير الجزائرية التي انتهت باستقلال الجزائر عام 1962 في مستشفی بلجيکي عن عمر ناهز 93 سنة، وفق ما اعلن التلفزيون الجزائري الاثنين.
وعمار بن عودة واسمه الحقيقي بن مصطفی بن عودة من مواليد عنابة (شرق) سنة 1925 وهو واحد من ثلاثة کانوا علی قيد الحياة وشارکوا مع 19 آخرين في اجتماع جری في النصف الثاني من حزيران/يونيو 1954 واتخذ خلاله قرار اللجوء الی العمل المسلح لمواجهة الاحتلال الفرنسي.
وبعد الاستقلال شغل عدة مناصب ديبلوماسية وکان آخر منصب شغله هو رئيس مصف الاستحقاق الوطني، وهو هيئة تابعة لرئاسة الجمهورية مهمتها اسدال الاوسمة.
ومازال من “مجموعة ال22” عضوان هما عثمان بلوزداد (89 سنة) وعبد القادر لعمودي (93 سنة)، بينما توفي او قتل الباقون سواء خلال الحرب من امثال العربي بن مهيدي او بعد الاستقلال مثل الرئيس محمد بوضياف الذي اغتيل في حزيران/يونيو 1992 بعد اشهر من تقلده منصب رئيس الجمهورية.
وبدأ الاحتلال الفرنسي للجزائر في 1830 وانتهی بعد حرب دامية شارک فيها بن عودة بجميع مراحلها کما شارک في مفاوضات ايفيان التي افضت الی التوقيع علی اتفاق وقف اطلاق النار في 19 اذار/مارس 1962.
وفي 5 تموز/يوليو 1962 حقق الجزائريون مطلبهم بالاستقلال بعد سبع سنوات من الحرب المتواصلة ومليون ونصف مليون “شهيد” بحسب الجزائريين بينما يتحدث المؤرخون الفرنسيون عن 500 الف قتيل.
وعمار بن عودة واسمه الحقيقي بن مصطفی بن عودة من مواليد عنابة (شرق) سنة 1925 وهو واحد من ثلاثة کانوا علی قيد الحياة وشارکوا مع 19 آخرين في اجتماع جری في النصف الثاني من حزيران/يونيو 1954 واتخذ خلاله قرار اللجوء الی العمل المسلح لمواجهة الاحتلال الفرنسي.
وبعد الاستقلال شغل عدة مناصب ديبلوماسية وکان آخر منصب شغله هو رئيس مصف الاستحقاق الوطني، وهو هيئة تابعة لرئاسة الجمهورية مهمتها اسدال الاوسمة.
ومازال من “مجموعة ال22” عضوان هما عثمان بلوزداد (89 سنة) وعبد القادر لعمودي (93 سنة)، بينما توفي او قتل الباقون سواء خلال الحرب من امثال العربي بن مهيدي او بعد الاستقلال مثل الرئيس محمد بوضياف الذي اغتيل في حزيران/يونيو 1992 بعد اشهر من تقلده منصب رئيس الجمهورية.
وبدأ الاحتلال الفرنسي للجزائر في 1830 وانتهی بعد حرب دامية شارک فيها بن عودة بجميع مراحلها کما شارک في مفاوضات ايفيان التي افضت الی التوقيع علی اتفاق وقف اطلاق النار في 19 اذار/مارس 1962.
وفي 5 تموز/يوليو 1962 حقق الجزائريون مطلبهم بالاستقلال بعد سبع سنوات من الحرب المتواصلة ومليون ونصف مليون “شهيد” بحسب الجزائريين بينما يتحدث المؤرخون الفرنسيون عن 500 الف قتيل.