الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالموجة الثانية لشرارة انتفاضة إيران.. «الموت للديکتاتور»

الموجة الثانية لشرارة انتفاضة إيران.. «الموت للديکتاتور»

0Shares

 

انطلقت مظاهرات مساء الخميس في عدة مدن إيرانية بدءاً بالعاصمة طهران، مروراً بمختلف المحافظات، وذلک کبداية مرحلة جديدة من الاحتجاجات أطلق عليها نشطاء إيرانيون “الموجة الثانية”، تحت شعار “الموت للديکتاتور”.
‏وانطلقت مظاهرات محدودة في العاصمة طهران عند تقاطع “ولی عصر”، وسط انتشار کثيف لقوات الشرطة والأمن.
وفي أصفهان، هتف متظاهرون بشعار “الموت للديکتاتور”، وهو أحد الشعارات الرئيسية، التي استهدف المحتجون خلالها مرشد النظام الإيراني علي خامنئي.
وفي الأهواز‏، بث ناشطون مقطعاً يظهر اشتباکات بين شبان متظاهرين يهتفون “الموت للديکتاتور” مع القوات الأمنیة.
في تبريز، مرکز محافظة أذربيجان معقل القومية الترکية هتف المتظاهرون بالموت لخامنئي.
أما في سنندج، مرکز محافظة کردستان، غرب إيران، فتعالت هتافات “الموت للديکتاتور”، وهاجمت قوات الأمن المتظاهرين، وقامت بتفريقهم، کما قام شبان بإضرام النار في حاجز الأمن.
 وفي کرمانشاه اندلعت مظاهرة هتف خلالها المحتجون بشعار “الموت لخامنئي و”الموت للديکتاتور” وهاجمت قوات الأمن المتظاهرين وفرقتهم.
في تويسيرکان بمحافظة همدان، اشتبک متظاهرون تجمعوا وسط المدينة مع قوات الأمن، بحسب مقطع ما أفاد ناشطون عبر مواقع التواصل.

خيوط تدخل النظامالإيراني تتکشف في الانتخابات البرلمانية بالعراق
 تستمر خيوط تدخل النظام الإيراني في الانتخابات البرلمانية في العراق في التکشف، بعد محاولة نظام طهران دعم ترشح قيادات من ميليشيات الحشد الشعبي في الانتخابات المقرر إجراؤها في مايو المقبل.
وکشفت مجلة فورين بوليسي بوجود مخاوف أميرکية، إزاء ترشح قادة من هذه الميليشيات في الانتخابات.

ونقلت المجلة عن السفير الأميرکي السابق لدی العراق، أن ترشيح زعماء من ميليشيات الحشد الشعبي في الانتخابات، هو جزء من سياسة إيران الکبری في المنطقة.

المخاوف الأميرکية عززتها أيضا ما کشفت عنه مواقع عراقية عن وجود صفقات يعمل عليها النظام الإيراني في العراق من أجل الإطاحة برئيس الحکومة حيدر العبادي في الانتخابات المقبلة.

وبحسب المصادر العراقية، فإن إيران تعمل مع حلفائها في العراق علی تشکيل ائتلاف، يقطع الطريق أمام العبادي من الحصول علی ولاية ثانية، وتنصيب بدلا عنه قائد ميلشيات الحشد الشعبي هادي العامري.

والعامري قائد منظمة بدر، أحد أذرع إيران العسکرية في العراق، وسعی النظام في طهران مرارا من أجل توليه منصبا أمنيا في الحکومة العراقية منذ عام 2014.

وکان لإنشاء ميلشيات الحشد الشعبي بعد ذلک لقوة عسکرية في الحرب ضد داعش في العراق، وتزعم العامري لها دور في إبطاء توليه لمنصب حکومي رفيع.

وتعود إيران في محاولة جديدة لدعم العامري من أجل تکريس همينتها علی رأس السلطة في العراق.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة