الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانأوقفوا موجة القتل في السجون الإيرانية.. تنديد دولي ومطالب بالعقاب وجلسة بجنيف

أوقفوا موجة القتل في السجون الإيرانية.. تنديد دولي ومطالب بالعقاب وجلسة بجنيف

0Shares



المعارضة الإيرانية: خامنئي متهم رئيسي في مجزرة 1988

جلسة دولية بجنيف تفتح ملفات القتلة في نظام الملالي
 

لا يمکن لنظام القمع الإيراني أن يستمر، ولا يمکن لموجة القتل التي يقوم بها الملالي في السجون والمعتقلات الإيرانية أن تستمر أکثر من هذا.
فأرواح الإيرانيين ليست منحة شيطانية في يد خامنئي (رب الإرهاب) ليفتک بها وقتما يريد ويزهقها وقتما يشاء؛ ولذلک علت النداءات والصيحات الدولية للإفراج عن آلاف المعتقلين في السجون الإيرانية وإيقاف ماکينة القتل تجاههم، کما بدأ العالم ينبش في ملفات الملالي، وخصوصًا مجزرة 1988 المسماة بمجزرة المثقفين.

جلسة جنيف
وفي هذا الصدد يعقد نادي الصحافة في جنيف بعد ساعات، جلسة دولية للاستماع لشهود العيان والناجين من المجزرة التي ارتکبتها إيران بحق السجناء عام 1988، کما تستمع الجلسة التي تعد الأولی من نوعها إلی آراء الخبراء الدوليين البارزين في مجال حقوق الإنسان بشأن مجازر النظام الإيراني بحق معارضيه.
وتتناول الجلسة موجة القتل الحالية في السجون الإيرانية التي يشنها نظام الملالي بحق المتظاهرين في الانتفاضة الحالية، في ضوء الاحتجاجات الأخيرة في طهران والتقارير التي تشير إلی وجود آلاف الاعتقالات والعديد من الوفيات في أثناء الاحتجاز.
وقال المنظمون إن الجلسة تعقد في التوقيت المناسب لتقدّم السياق التاريخي للسلوک الحالي للسلطات الإيرانية، حيث لقي ما لا يقل عن 10 أشخاص حتفهم في إيران تحت التعذيب خلال الاحتجاز في شهر يناير/کانون الأول 2018، کما أنّ العديد من کبار المسؤولين القضائيين هم نفس الأشخاص الذين کانوا مسؤولين عن مجزرة عام 1988.
وسيحضر الجلسة -التي تعد الأولی من نوعها لأنها تعقد من قبل منظمات غير حکومية في جنيف بعد مرور ما يقارب 30 عامًا علی مجزرة السجناء الإيرانيين- النّاجون من المجزرة للإدلاء بشهادتهم.

وتناقش الجلسة لائحة اتهام تتعلق بمجزرة 1988، وستقدّم العرض کريستي بريميلو مستشارة الملکة، رئيسة لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين في إنجلترا وويلز.
أما القسم الثاني من الجلسة فسيتم الاستماع فيه إلی آراء الخبراء الدوليين البارزين في مجال حقوق الإنسان، بينهم البروفيسور جان زيجلر نائب رئيس اللجنة الاستشارية لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والدکتور خوان غارسيه کبير المحامين في القضية الإسبانية ضد الجنرال بينوشيه، وأيضًا طاهر بومدرا المسؤول السابق بالأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان، وإيريک سوتاس الأمين العام السابق للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب.
أما في القسم الثالث فسيتم الاستماع إلی شهادة شفوية من الناجين وشهود العيان علی المجزرة الإيرانية.
وشدد مراقبون  علی أهمية الجلسة الدولية التي ستستضيفها جنيف لفتح ملفات مجزرة 1988 التي قام بها الملالي وأزهق خلالها أرواح الآلاف من معارضيه.
ونوهوا بأن غيوم العاصفة تتجمع حوله، وأنه سينال عقابه سريعًا، وسيدفع ثمن کل جرائمه، مؤکدين أن خامنئي هو المتهم الرئيسي في مجزرة 1988.

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة