الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرأخبار العالمالقمر الأزرق الدموي العملاق ظاهرة لم تحدث منذ 152 عاماً+فیدیو

القمر الأزرق الدموي العملاق ظاهرة لم تحدث منذ 152 عاماً+فیدیو

0Shares
من موسکو إلی سيدني وحتی العاصمة الأميرکية واشنطن، سيکون الناس علی موعد مع هدية سماوية نادرة، الأربعاء 31 يناير/کانون الثاني 2018، حينما تتزامن ثلاث ظواهر قمرية في الوقت نفسه.
وسيتمکن الناس من رؤية هذه الظواهر إذا سمحت الأحوال الجوية بطبيعة الحال.
وللمرة الأولی منذ عام 1866، سيتزامن کلٌّ من القمر أو البدر الأزرق (حينما يظهر القمر الکامل مرتين في الشهر الميلادي)، والقمر العملاق (حين يکون القمر قريباً بصورة غير معتادة من الأرض، ما يجعله يبدو أکبر وأکثر بريقاً)، والقمر الدموي (وهي لحظة تحدث أثناء خسوف القمر حين يبدو القمر أحمر اللون)، وفق ما ذکرت صحيفة الغارديان البريطانية.
 
متی نراه؟
إن کنت تعيش في الولايات المتحدة، ستکون قادراً علی رؤية الخسوف -والهدية السماوية الثلاثية- صباح الأربعاء تماماً قبل غروب القمر.
أما بالنسبة لأولئک الذين يعيشون في الساحل الشرقي للولايات المتحدة، فسيبدأ الخسوف قبيل شروق الشمس عند الساعة 5:51 صباحاً بتوقيت شرقي الولايات المتحدة، حين سيبدأ القمر العملاق الأزرق في التحوُّل إلی اللون الأحمر. وسيحدث ذلک عند الساعة 4:51 صباحاً بتوقيت وسط الولايات المتحدة، ويمکن لأولئک الموجودين في الساحل الغربي رؤيته عند الساعة 2:51 صباحاً.
وقالت ناسا إنَّ الراصدين الفلکيين الموجودين في الولايات المتحدة سيکونون قادرين علی رؤية الخسوف قبل شروق شمس الأربعاء.
ووفقاً لناسا، يمکن لأولئک الموجودين شرقاً (في الشرق الأوسط، وآسيا، وشرقي روسيا، وأستراليا، ونيوزيلندا) رؤية “القمر الأزرق الدموي العملاق”، أثناء بزوغ القمر مساء 31 يناير/کانون الثاني.
وفي مدينة سيدني الأسترالية، سيبدأ الخسوف في وقتٍ أکثر ملائمة عند الساعة 9:51 مساءً مساء الأربعاء. وستحدث الظاهرة عند الساعة 11 مساءً في نيوزيلندا، والسادسة مساءً في شنغهاي، والواحدة ظهراً في موسکو.
 
کيف نراه؟
طالما لا توجد غيوم، ما عليک إلا أن تنظر إلی السماء فحسب!
وقال مکتب الأرصاد الجوية الأسترالي لصحيفة الغارديان البريطانية، إنَّ معظم مدن العاصمة الأسترالية، التي تُعَد من أفضل الأماکن لرؤية هذا الحدث، بها فرص ظهور غطاء کبير من السحب. ويبدو أنَّ الضواحي الشرقية لملبورن علی موعدٍ للحصول علی رؤية جيدة، لکنَّ الضواحي الغربية علی الأرجح ستُفوِّت الخسوف بسبب السحب، تماماً کما هو الحال في بريزبان وأديلايد.
أمَّا في کانبيرا وهوبارت وداروين، فإنَّ احتمالية حجب السحب للرؤية من عدمه متقاربة، في حين تبدو بيرث والساحل الأوسط لولاية کوينزلاند علی موعدٍ مع رؤية جيدة.
ووفقاً لشرکة أکيو ويذر المختصة بخدمات الطقس، توجد إمکانية کبيرة لحجب السحب الرؤيةَ عن کثيرين من مراقبي القمر في الولايات المتحدة أيضاً، مع توقُّعٍ بأن يشهد الساحل الشرقي أفضل الظروف التي تُهيِّئ رؤية جيدة.
وستفوت فرصة رؤية الخسوف علی القُرَّاء في أوروبا الغربية ومعظم إفريقيا وأميرکا الوسطی والجنوبية.
لکن لا داعي للقلق، فبالنسبة لأولئک الذين لن يستطيعوا رؤية الخسوف مباشرةً، توجد العديد من المجموعات التي ستبث الحدث مباشرةً، بما في ذلک مشروع التلسکوب الافتراضي وجامعة ويسترن سيدني الأسترالية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة