الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرأخبار العالمالمعارضة: روسيا داعمة النظام لا يمکن أن تجد حلا عادلا للسوريين

المعارضة: روسيا داعمة النظام لا يمکن أن تجد حلا عادلا للسوريين

0Shares

 

عقدت الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر «الحوار الوطني» في مدينة سوتشي السورية، علی وقع الضربات الجوية للقوات الروسية وتلک التابعة للنظام ضد المدنيين في مدينة ادلب والغوطة الشرقية حيث سقط العشرات بين قتيل وجريح من المدنيين بينما تسعی موسکو من خلال المؤتمر لسحب الشرعية الدولية من مسار «جنيف».
وبهدف إسباغ الشرعية علی «سوتشي» صممت موسکو علی حضور وفد الأمم المتحدة برئاسة المبعوث الخاص إلی سوريا ستيفان دي ميستورا الذي سيکلف بإعداد مسودة دستور جديد لسوريا، وعلی تمثيل لـ «معارضة الداخل» المرضي عنها من قبل النظام السوري، للخروج بآلية جديدة تلتف بها علی قرارات الشرعية الدولية، في وقت رسخت فيه کل من موسکو والنظام السوري فشل محادثات السلام في مسار جنيف.
من جهته قال جورج صبرا المعارض السياسي السوري البارز لرويترز عبر الهاتف إن المؤتمر مضيعة للوقت. وأضاف «(سوتشي) مشروع لخدمة السياسة الروسية… بعد أن وضعوا يديهم الثقيلة علی الأراضي السورية».
واعتبر وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان أمس من طوکيو أن محادثات السلام في سوريا التي تنعقد اليوم في منتجع سوتشي البحري في روسيا لن تسمح بإحراز تقدم بعد فشل مفاوضات فيينا السبت. واشارت وزارة الخارجية الی أن فرنسا لن تشارک في الاجتماع حول سوريا.
وتری المعارضة السورية في «سوتشي» محاولة لمصادرة الواجهة السياسية للثورة والشعب السوري، عبر «لعبة مؤتمر» يصدر في ختامه بيان يتبنی من قبل دولة کبری کروسيا ثم يقدم الی مجلس الأمن لإصدار قرار دولي، بما في ذلک من التفاف دولي واضح، يترتب عليه اعادة منح الشرعية للنظام السوري بحماية روسية ودولية، وتحميل قوات الثورة والفصائل العسکرية مسؤولية عدم وقف الحرب.
مروان العش ممثل اتحاد تنسيقيات السوريين والحراک الثوري اوضح ان مؤتمر سوتشي الذي يعقد اليوم في روسيا هو محاولة روسية فاشلة، أتت عقب فشل عسکري وسياسي سابق، مضيفا ان «موسکو لن تنجح في مؤتمرها هذا وهي التي تحتل سوريا عسکرياً وتقتل وتقصف المدنيين والعزل بطائراتها وتدعم نظاماً أمعن في قتل الشعب وتمارس سلطات امر الواقع في سوريا، ومن هذا المنطلق فلا حيادية ولا وساطة للقيادة الروسية لقيادة مفاوضات واجتماع لحل القضية السورية التي فوضها الامريکي بموافقته علی التدخل في سوريا نهاية 2015 لحل وحلحلة الواقع العسکري والسياسي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة