کشفت تقارير صحفية دولية أن النظام الإيراني استأنفت جهودها لبناء مصانع للأسلحة في لبنان؛ وذلک بعدما کانت قد توقفت عن مواصلة تلک الخطوة منذ عدة أشهر فائتة.
وتسعی طهران إلی تحسين دقة الصواريخ الخاصة بها وبحزب الله؛ وذلک بعيدًا عن أعين الولايات المتحدة الأمريکية ومجلس الأمن.
وکانت طهران أوقفت برامج عدة في هذا الشأن، إثر تهديدات إسرائيلية تصاعدت بضرب أي منشأة صناعية عسکرية لإيران في الأراضي اللبنانية، حسبما ذکرت تقرير لصحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية.
وأشارت التقارير إلی أنه لا يتم تجميع الصواريخ الإيرانية بالکامل في مصنع واحد، بل تُصنع قطعًا مستقلةً في مصانع مختلفة، وفي النهاية يتم تجميعها.
وبجانب تطوير الصواريخ، تنتج هذه المصانع أسلحة أخری، مثل المدافع والرشاشات والمضادات الأرضية، والقاذفات ورصاصات مختلفة، وخاصةً الخارقة للدروع.
وتبني إيران تلک المصانع في أعماق تزيد عن 50 مترًا، فوقها طبقات مختلفة من المتاريس المتنوعة؛ من أجل إخفائها وحمايتها من أي تهديدات.
وفي سبتمبر الماضي، توقفت إيران عن العمل في بناء المصانع بلبنان، لکنها عادت حاليًّا لتستأنف خطتها بنشاط.
وکانت المعارضة الإيرانية قالت في تقرير سابق لها، إن بعض تلک الأسلحة استُخدمت في الحرب السورية الدائرة الآن، وأشارت إلی أن تلک المصانع التي تم بناؤها، والتي سيتم استکمالها، مرتبطة بالوضع السوري، وليست من أجل محاربة إسرائيل.
