الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالملالي يلعنون التقدم و التطور!!

الملالي يلعنون التقدم و التطور!!

0Shares

 

بقلم:فلاح هادي الجنابي

 

 
عندما تصف و تنعت المقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق النظام الديني المتطرف الحاکم في إيران بالنظام المتخلف القرووسطائي و المعادي للإنسانية و التقدم و الحضارة، فإنها لاتطلق هذه الاوصاف جزافا أو من فورة غضب و إنفعال، بل إنها تعي و تقصد ذلک علی وجه التحديد، وعلی الرغم من إن المقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق قد ذکرتا مبررات و مسوغات تلک الصفات، ولکن وبالاضافة الی ذلک فإن النظام بنفسه يقدم التبرير علی ذلک بل وحتی إنه يطالب بإبقاء التحجر و التخلف ليس عنده فقط وانما عند العالم کله!
المقاومة الايرانية عموما و منظمة مجاهدي خلق خصوصا، والتي تمتلک کوادر ذات ثقافة عالية وهي ملمة و ذات کفاءة ممتازة من حيث سحيها لکي تکون ممماشية و متناغمة مع روح العصر و الحضارة و التقدم، فإنها تمکنت و بصورة ملفتة للنظر في الاستفادة من التقدم و التطور العلمي الکبير الحاصل في مجال تقنيات الاتصال و التواصل و المسائل الاعلامية، فقامت بتوظيفها کأدوات و کوسائل للنضال و توعية الشعب و قيادته من أجل إخراجه من تحت براثن الجهل و التخلف للملالي القرووسطائيين، وإن نظام الملالي لطالما أظهر غضبه بل و حتی جن جنونه من جراء ذلک.
عندما يکشف الملا المخرف جنتي رئيس مايسمی بمجلس خبراء القيادة للنظام حن قيام الملا و دجال النظام الاکبر خامنئي بعقد إجتماع مع متخصصين في مواقع التواصل الاجتماعي و الانترنت للبحث عن حلول حول تفادي “سلبيات” هذه المواقع علی النظام، خصوصا بعد الدور الکبير الذي لعبته أثناء الاحتجاجات، لاسيما موقع تلغرام، و الناجح الکبير الذي حققته منظمة مجاهدي خلق في توظيف ذلک من أجل النضال لإسقاط النظام، فإن ذلک دليل علی إن النظام قد بات يعترف بأن التقدم و التطور العلمي يسحقه و ليس بإمکانه مجاراته و التعايش معه.
الملا جنتي و أقرانه من جوقة الدجل و الشعوذة في طهران، وبعد أن صفعتهم منظمة مجاهدي خلق من خلال مواقع التواصل الاجتماعي و الانترنت، فإنه يعلن عن تبرم نظامه من التقدم العلمي و الانساني فيصرخ بکل غضب: “مواقع التواصل الاجتماعي بلاء ابتلينا به”! ويضيف وهو يظهر عقده و حقد نظامه علی ذلک بالقول: “أنا قلت سابقا إنه لا يمکن إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي بالکامل، لکن يمکن أن نقوم بتحديد سرعتها”، لکن هذا الرجل و نظامه الذي يبدو وکأنه معزول عن الحضارة و التقدم و الانسانية، يعتقد بأنه سيتمکن من خلال إجراءاتهم السقيمة المثيرة للسخرية من إيقاف عجلة التقدم و الحضارة و التطور الانساني، ولکن سيری هذا النظام کيف إن التقدم و التطور سيسحقه سحقا و يجعله عينا بعد أثر!

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة