ماتيس يريد الاستمرار في الضغط علی کوريا الشمالية

اعلن وزير الدفاع الاميرکي جيم ماتيس الجمعة ان الولايات المتحدة وکوريا الجنوبية ستستمران بتشديد الخناق علی بيونغ يانغ حتی تتخلی عن برنامجها النووي.
وقال ماتيس في هونولولو “کدولتين محبتين للسلام، فان الولايات المتحدة وجمهورية کوريا ترحبان بالحوار بشأن الالعاب الاولمبية (…) وفي الوقت نفسه نبقی ثابتين في حملة الضغط الاقتصادية الدولية لنزع الاسلحة النووية من شبه الجزيرة الکورية”.
وجاء کلام وزير الدفاع الاميرکي في بداية اجتماع مع نظيره الکوري الجنوبي سونغ يونغ-مو في مقر قيادة الهادي الاميرکية او “باکوم”.
واضاف ماتيس ان “الدبلوماسية يجب ان تعيد المنطق الی خطاب کيم الطائش واستفزازاته الخطيرة”، محذرا من ان الحوار حول الالعاب الاولمبية وفترة الهدوء في الروابط الکورية التي ترافقه لا تحل المشاکل المحيطة.
واکد ان “نظام کيم تهديد للعالم بأکمله، وردنا علی هذا التهديد يبقی دبلوماسيا اولا مدعوما بالخيارات العسکرية المتوفرة لضمان انه يتم فهم ان دبلوماسيينا يتکلمون من موقع قوة”.
واتفقت الکوريتان في وقت سابق هذا الشهر علی مشارکة رياضيين من کوريا الشمالية في العاب بيونغ تشانغ التي تجری في الجنوب في شباط/فبراير المقبل، وان يشارکا بفريق نسائي موحد لمنافسات الهوکي علی الجليد وان يسيرا تحت علم واحد في مراسم الافتتاح.