نددت منظمة العفو الدولية في بيان باعتقال ” بنت_شارع_طهران”، الفتاة التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي في إيران طوال الأسبوعين الماضيين بسبب مصيرها المجهول، حيث اختفت بعد أن انتشر فيديو لها أثناء الاحتجاجات بعد أن خلعت حجابها الإلزامي في أحد شوارع طهران الرئيسية.
وطالبت المنظمة مرة أخری السلطات الإيرانية بوقف محاکمة النساء اللواتي يحتججن علی الحجاب القسري في البلاد، ووقف هذا القانون الإلزامي الذي وصفته بـ “التمييزي”.
وحقق مقطع الفيديو الذي انتشر عن المرأة الإيرانية ذات الـ31 عاما انتشارا واسعا علی شبکات التواصل الاجتماعي، وهي تقف علی علو وتلوح بحجابها وسط شارع انقلاب المزدحم بالمارة.
وسرعان ما أصبحت الفتاة التي لم يعرف اسمها حتی الآن، رمزا بارزا لحرکة يوم ” الأربعاء الأبيض”، التي ظهرت قبل أشهر احتجاجا علی قواعد اللباس المفروضة علی الإيرانيات.
وفي هذا الشأن، أکد بيان منظمة العفو الدولية أنها تلقت تأکيدات من مصدرين مستقلين في إيران أن أسرة “بنت شارع انقلاب” لم تبح بتفاصيل اعتقالها بسبب مخاوف أمنية.
وربما تکون المعلومات الوحيدة عن “بنت شارع انقلاب” هي ما نشرتها الناشطة والمحامية الإيرانية، نسرين ستودة، علی “فيسبوک”، حيث أکدت أن الأمن الإيراني أعاد اعتقالها بعد الإفراج عنها لفترة قصيرة.
وقالت ستودة إنها لم تتعرف بعد علی اسم الفتاة التي اشتهرت باسم “بنت شارع انقلاب”، مؤکدة أن المعتقلة تبلغ من العمر 31 عاما، وهي أم لطفل يبلغ من العمر عاما و7 أشهر.
ويتداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي الإيرانيون، هاشتاغاً بالفارسية دختر_خیابان_انقلاب_کجاست، ويعني “أين بنت شارع الانقلاب؟” للتساؤل حول مصير المرأة.
