الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرجوي.. مهندسة «معدن المقاومة»

رجوي.. مهندسة «معدن المقاومة»

0Shares

کتبت صحيفة المدينة السعودية مقالا تحت عنوان  ”رجوي.. مهندسة «معدن المقاومة»“ في عددها الصادر بتاريخ اليوم الجمعة 26 يناير 2018 بشأن السيدة مريم رجوي. وفي ما يلي نص المقال:

 

قالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية لدی مشارکتها في الاجتماع الرسمي لکتل الحزب الشعبي الأوروبي (الکتلة الأکثر تمثيلًا) والليبراليين الديموقراطيين وتحالف اليسار الأوروبي في الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي في استراسبورغ بفرنسا يوم الأربعاء إن عشرات الأشخاص قتلوا برمي مباشر من قبل قوات الحرس الإيرانی واعتقل ما لا يقل عن 8000 شخص. وفی کل يوم يصل خبر مقتل أحد المعتقلين تحت التعذيب. ولکن أوروبا مع الأسف تلتزم سياسة الصمت والتقاعس إزاءها، الأمر الذي يتعارض تعارضًا صارخًا مع الکثير من تعهداتها الأساسية والمشترکة مثل اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبي. وبينت السيدة رجوي أن إيران برميل بارود والاحتجاجات مستمرة في عموم البلاد وأن الأزمة قد طالت کل النظام. مشيرة إلی أن الفساد أصبح جزءًا لا يتجزأ من النظام. وشددت علی أن نظام الملالی محکوم عليه بالسقوط والشعب عازم علی مواصلة نضاله حتی نهاية الاستبداد الديني وتحقيق الحرية.

ولدت مريم رجوي فی 4 ديسمبر 1953 لعائلة من الطبقة الوسطی. وهي خريجة في فرع هندسة المعادن من جامعة شريف التکنولوجية. وفي عقد السبعينات تعرفت علی حرکة مجاهدي خلق وکان ذلک عن طريق شقيقها الذي کان سجينًا سياسيًا، وکانت من مسؤولات الحرکات الطلابية المناوئة لنظام الشاه من 1973 وإلی 1978 واختيرت الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية البرلمان في المنفی (1993) وبعد انطلاق المقاومة فی 20 يونيو عام 1981 هوجم مقر إقامتها لعدة مرات ولکنها نجت من هذه الهجمات. وفي عام 1982 انتقلت إلی فرنسا واستقرت في باريس حيث موقع المرکز السياسي لحرکة المقاومة والذي يتخذ منها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مقرًا لهُ وتولت فيها مسؤوليات مختلفة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة