أخبار العالم

ظافر العاني لـ «الشرق الأوسط»: إبعادي والمطلک هدية لأحمدي نجاد

موقع «وکالة الأخبار العراقية» (واع) 14-2-2010:
وصف ظافر العاني، زعيم تجمع المستقبل، قرار الهيئة التمييزية منعه وصالح المطلک، زعيم جبهة الحوار الوطني، من خوض الانتخابات التشريعية المقبلة بأنه جاء کهدية للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بمناسبة ذکری الثورة الإيرانية.واستغرب ظافر العاني، رئيس جبهة التوافق في البرلمان، في تصريحات لـ «الشرق الأوسط» إعلان أحمد الجلبي، رئيس هيئة المساءلة والعدالة «أن الهيئة التمييزية قررت استبعادنا من الانتخابات، في الوقت الذي لم نتسلم فيه أي إشعار رسمي من الهيئة التمييزية أو تصريحا من قبلها يؤکد تلک الأخبار التي سربها الجلبي» واصفا مسألة إبعاده بقوله: «شرف لي أن يجتثني أحمدي نجاد وأحمد الجلبي» لکنه عاد وأکد «لا يعقل أن يجتثني الجلبي، في وقت اجتثته الجماهير خلال الانتخابات السابقة». وتساءل العاني: «هل ما صدر من الهيئة التمييزية کان رضوخا لأوامر أحمدي نجاد عندما أطلق تحذيراته بعدم إعادة المبعدين»، مشيرا إلی أن کتلته «العراقية» التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي کانت ستجتمع في وقت لاحق من أجل تدارس الموقف وإعلان رأيها حيال القرار. وحول عدم استطاعتهم الطعن بقرار الهيئة التمييزية علی اعتبار أن قراراتها ملزمة قال: «إذا کان قرارها نهائيا، فلماذا إذن تراجعت عن قرارها بالسماح للمرشحين خوض الانتخابات؟» ، معتبرا أن «القرار الأخير ليس قضائيا بل جاء سياسيا، من أجل قتل المشروع الوطني العروبي في البلاد». من جانبه أکد فرج الحيدري، رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أن المفوضية لم تتسلم أي کتاب رسمي بشأن إبعاد مرشحين عن الانتخابات أبعدتهم الهيئة التمييزية، ورجح في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» حصول تسريبات من هيئة المساءلة والعدالة أو الهيئة التمييزية بشأن المبعدين، لاسيما فيما يخص المطلک والعاني، لکنه عاد وأکد أن «الهيئة التمييزية أبلغتنا أنها سترسل مساء الخميس قائمة بأسماء الذين رُدت طعونهم، فضلا عن الذين سُمح لهم بخوض الانتخابات، ولکن للأسف لم نتلق مساء الخميس شيئا من الهيئة». وتنظر لجنة التمييز في 177 طعنا، وطالب علاوي بالسماح للمرشحين المحظورين بالمثول شخصيا أمام اللجنة وليس مراجعة أوراق ترشيحهم فقط. ولم يخف علاوي مخاوفه من أن تسفر التطورات عن «نتائج لا تحمد عقباها» إذا استمر مستوی التصعيد السياسي الحالي وقال: إن «الدول لا تبنی بالمغامرات الانتخابية وما يحدث مجازفة بکل العراق وليس بالانتخابات وحدها».

زر الذهاب إلى الأعلى