اکتشف فريق من الغواصين في شرق المکسيک أطول کهف تحت الماء في العالم، علی بعد ثلاثة أميال من غرب الشواطئ الرملية البيضاء في تولوم.
يبلغ طول الکهف 216 ميلا تحت الماء، وهو ملئ بالصخور الجميلة ولکن للتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة الموجودة تحت الأرض يتجوب عليک الغوص لمسافة أکثر من 332 قدما.
الأمر لا يقتصر فقط علی إکتشاف الحياة تحت الماء، بل أيضا التعرف علی حضارة المايا، التي حکمت هذه المنطقة قبيل دخول الفتوحات الإسبانية في القرن السادس عشر.
يقع الکهف في إحدی البقع المقدسة، طبقا لحضارة المايا، ويعتقد العلماء أنه يعتبر بمثابة بوابة للوصول إلی الآلهة، إذ اکتشف الغواصون قطع أثرية دينية وهياکل عظمية في کثير من الأماکن تحت الماء مما يفتح المجال أمام فکرة تعبد البعض تحت الماء ولکن يبقی السؤال کيف وصل المتدينون إلی هذا المکان منذ أعوام طويلة؟ الأمر الذي دفع العلماء إلی التطرق إلی الفکرة التضحية بالنفس التي کانت شائعة في هذه الفترة.
سبب آخر لحجز تذکرة إلی تولوم لزيارة الکهف العجيب
سبب آخر لحجز تذکرة إلی تولوم لزيارة الکهف العجيب
الشعب المرجانية الغريبة التي لم يری العلماء مثلها من قبل والتي جاري العمل عليها حاليا لتحديد ما إذا کانت قادرة علی علاج بعض الأمراض المستعصية المنتشرة في عالمنا الحالي.
وتعتبر سيستيما ساک أکتون و دوس أوجوس في المکسيک من أجمل البقاع التي تجذب عشاق الغوص في العالم في إشارة إلی وجود بريق من الأمل لزيادة نسبة السياحة في البلد المنصفة الأخطر في العالم.
