الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريربياناتالسيدة رجوي في الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي في استراسبورغ

السيدة رجوي في الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي في استراسبورغ

0Shares

إلقاء کلمة في اجتماع أحزاب الشعب وتحالف الديموقراطيين وتحالف اليسار.. واللقاء بمسؤولي المجلس الأوربي وقادة الجمعية البرلمانية

الدعوة إلی التحرک لإطلاق سراح معتقلي الانتفاضة وحرية التعبير والاجتماعات ووقف القمع والحجاب القسري

 

 

شارکت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية يوم الأربعاء 24 يناير في الاجتماع الرسمي لکتل الحزب الشعبي الأوروبي (الکتلة الأکثر تمثيلا) والليبراليين الديموقراطيين وتحالف اليسار الاوروبي في الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي في استراسبورغ وتکلمت بشأن آخر التحولات في انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الإرهاب الحاکم باسم الدين وأجابت علی أسئلة النواب.
وشارکت السيدة رجوي التي حضرت الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي بدعوة رسمية لهذه الکتل، في نهية ثلاثة اجتماعات، مؤتمرا بحضور عدد من النواب وقدّمت للرأي العام ملخصا من حواراته في الاجتماعات الثلاث.
ودعت السيدة رجوي في هذه الاجتماعات واللقاءات، المجلس الأوروبي والدول الأعضاء إلی اتخاذ تدابير مؤثرة وإجراءات ملزمة لغرض إرغام نظام الإرهاب الحاکم باسم الدين علی إطلاق سراح معتقلي الانتفاضة وحرية التعبير والاجتماعات ووقف قمع النساء وإلغاء الحجاب القسري. إنها قالت: کفی 39 عاما من سفک الدماء والجريمة، والتمييز والقمع ضد النساء والکبت وعلی المجتمع الدولي أن يوقف صمته ولامبالاته.
وقالت السيدة رجوي: خلال الانتفاضة قتل عشرات الأشخاص برمي مباشر من قبل قوات الحرس وقوی الأمن واعتقل مالايقل عن 8000 شخص. کل يوم يصل خبر قتل أحد المعتقلين تحت التعذيب. ولکن الجلادين يزعمون في محاولة رعناء أنهم انتحروا في السجن. کما أصبح عدد من الشباب مفقودين ولا علم لدی عوائلهم القلقة من أبنائها. الاعتقالات الجماعية وفتح النار علی المتظاهرين العزل وقتل السجناء تحت التعذيب يشکل جريمة ضد الإنسانية. ولکن أوروبا مع الأسف لزم الصمت والتقاعس ازائها، الأمر الذي يتعارض تعارضا صارخا مع الکثير من تعهداتها الأساسية والمشترکة مثل اتفاقية حقوق الإنسان الاوروبي. 
وأضافت السيدة رجوي: إيران برميل بارود والاحتجاجات مستمرة في عموم البلاد وأن الأزمة قد طالت کل النظام. الفساد أصبح جزءا لا يتجزأ من النظام. خلال الشهر الماضي هبطت قيمة العملة الرسمية للبلاد حوالي 15 بالمئة. هذا النظام محکوم عليه بالسقوط والشعب عازم علی مواصلة نضاله حتی نهاية الاستبداد الديني وتحقيق الحرية.  
کما صرّحت السيدة رجوي: في مثل هذه الظروف اني أطالب باسم الشعب والمقاومة الإيرانية، المجلس الأوروبي والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه وکذلک الأمم المتحدة أن يقفوا بجانب الشعب الإيراني ولا بجانب النظام الفاشي الديني. علی النظام أن يدرک أن عليه أن يدفع ثمنا باهضا بسبب إطلاق النار علی المتظاهرين وقتلهم تحت التعذيب. کما دعت في هذا الخصوص إلی تشکيل لجنة دولية للتحقيق بشأن الشهداء والمعتقلين والمفقودين في الانتفاضة واولئک الذين قتلوا في السجون ودفع النظام إلی قبول هذه اللجنة. 
مشددة علی أن الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني أثبتت أن نظام الإرهاب الحاکم باسم الدين لا شرعية له ولا مستقبل له. أي مراهنة عليه محکوم عليها بالفشل. يجب وقف العلاقات السياسية والاقتصادية مع النظام. يجب فرض عقوبات شاملة علی حکام إيران بسبب ارتکابهم الجرائم علی مدی عقود. الاقتصاد الإيراني يترکز بيد خامنئي وقوات الحرس وأن التجارة مع النظام يعني إيصال الوقود إلی ماکنة القتل وتصدير الإرهاب وإثارة الحروب.

 

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
24 يناير (کانون الثاني) 2018





مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة