الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيفرنسا تطلق تحذيراً حول الغوطة الشرقية

فرنسا تطلق تحذيراً حول الغوطة الشرقية

0Shares

حذر مندوب فرنسا لدي الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، من أن تتحول الغوطة الشرقية في ريف دمشق إلی “حلب جديدة”، وحمل النظام المسؤولية عن تدهور الأوضاع هناک.

وأضاف ديلاتر عقب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، أمس (الاثنين)،دعت إليها باريس، لبحث الوضع الإنساني بسوريا، أن الأمم المتحدة لم تتمکن من تسيير أي قافلة إنسانية عابرة للحدود إلی سوريا، منذ بداية 2018، حسب وکالة الأناضول.

وعن ما دار خلال الجلسة، قال إن “وکيل الأمين العام للأمم المتحدة، مارک لوکوک، ومساعد الأمين العام للشؤون السياسية، جيفري فيلتمان، قدما إفادتين بشأن الوضع في سوريا، وخاصة ظروف المدنيين بالغوطة الشرقية وإدلب”.

وتابع: “کان غرض فرنسا من هذا الاجتماع هو التأکيد علی المأساة الإنسانية في سوريا حاليًا، والتي يعد النظام السوري هو المسؤول الأول عنها”.

وأوضح ديلاتر أن “فرنسا أکدت خلال الاجتماع علی ثلاث رسائل، وهي: التعبير عن قلقها بشأن ما يجري في سوريا، حيث نخشی أن تتحول الغوطة الشرقية إلي حلب جديدة، إذا استمرت الأوضاع الإنسانية علی ما هي عليها”.

واستطرد: “والرسالة الثانية هي ضرورة الاحترام الکامل من جانب النظام للقانون الإنساني الدولي، حيث ندين قصفه للمدنيين، ونريد زيادة الضغط عليه، خاصة فيما يتعلق بالغوطة الشرقية وإدلب، أما الرسالة الأخيرة فهي ضرورة تجديد العملية السياسية”.

يشار إلی أن لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، اتهمت في آذار 2017، قوات النظام والميليشيات الأجنبية بارتکاب “جرائم حرب”، خلال عملية عسکرية انتهت بسيطرتها علی أحياء حلب الشرقية، وتهجير الأهالي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة