الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانغينغريتش: الاعتدال في النظام الإيراني ليس إلا وهماً وإن مجاهدي خلق هي...

غينغريتش: الاعتدال في النظام الإيراني ليس إلا وهماً وإن مجاهدي خلق هي القوة الحقيقية التي تقف بوجه هذا النظام

0Shares
اجتمعت مريم رجوي يوم الجمعة 19 يناير 2018 مع نيوت غينغريتش الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريکي والمرشح الرئاسي، والسيناتور روبرت توريسلي.
وقدّمت مريم رجوي في اللقاء شرحا عن آخر المستجدات في إيران والانتفاضة العارمة، مؤکدة الطلب الملح للشعب الإيراني لإسقاط دکتاتورية الملالي الفاسدة برمتها وهو ما برز في هتافات الانتفاضة في مختلف المدن المنتفضة في أرجاء إيران، وقالت: بعد هذه الانتفاضة، لا يعود المجتمع الإيراني ولا النظام الحاکم ولا علاقات هذا النظام مع المنطقة والعالم إلی ظروف ما قبل الانتفاضة.
نظام الملالي في الوقت الحاضر نظام في غاية الهوان والضعف أکثر من أي وقت آخر. لقد اتضح بوضوح کامل کل ما کانت المقاومة الإيرانية تؤکده بشأن الحل وبشأن ضرورة إسقاط النظام وإمکانية فعليته ووجود بديل ديموقراطي ومقاومة منظمة لتحقيقه.
کما شرحت مريم رجوي جرائم النظام في مواجهة الانتفاضة، لاسيما حملات الاعتقالات الواسعة التي طالت آلاف الأشخاص والتعذيب وقتل الشباب المنتفضين، منبّهة بمناشدتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للقيام بتحرک فوري للضغط علی النظام لاطلاق سراح معتقلي الانتفاضة وأکدت قائلة: إطلاق النار علی المتظاهرين، والاعتقالات الجماعية والقتل تحت التعذيب هي أمثلة لجرائم ضد الإنسانية وأن الالتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان يقتضي أن ينهي المجتمع الدولي صمته ومداهنته وتعامله مع هذا النظام غير المشروع والمجرم، بل يتطلب تشکيل لجنة دولية لتقصي الحقائق للنظر في حال المعتقلين الذين اعتقلوا تعسفا وتعامل جلادي خامنئي معهم في السجون والتحرک بشکل جدي وعملي لايقاف هذه الجرائم.
من جهته وصف نيوت غينغريتش حضوره وحضور السيناتور توريسلي في اللقاء بأنه رمز لدعم الحزبين الأمريکيين لنضال الشعب الإيراني وانتفاضته لنيل الديموقراطية والتخلص من مخالب الدکتاتورية الدينية. وأضاف أن الاعتدال في النظام الإيراني ليس إلا وهما. إن مجاهدي خلق هي القوة الحقيقية التي تقف بوجه هذا النظام وأن الخوف داخل النظام منکم ومن مقاومتکم يزداد کل لحظة.
وأکد السيد غينغريتش أن حضور جيل الشباب وارتباطهم بمجاهدي خلق والمقاومة المنظمة والبديل الديموقراطي، هو ضمان لتقدم الانتفاضة وانتصار الشعب الإيراني في النضال من أجل الحرية.
بدوره قال السيناتور توريسلي إن نضال مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية علی مدی 38 عاما يعطي ثماره. المواطنون الإيرانيون يردّدون اليوم في عموم إيران هتافاتکم وأهدافکم. وتسبب هذا في أن يعترف خامنئي زعيم النظام في کلمته الأخيرة بأن منظمة مجاهدي خلق هي من تقود الانتفاضة داخل إيران وهي التي نظّمت ووجّهت نداء من أجلها. خامنئي شأنه شأن جميع الطغاة ولکي يطغی علی بديله، يتکلم عن قوّة خارجية وقال إن هناک رأسين آخرين في مثلث الانتفاضة، أمريکا ودولة عربية والرأس الثالث هو مجاهدي خلق داخل إيران. ولکن الحقيقة هي أنّ أفضل وأکثر خدمة تستطيع أمريکا أو أي قوة أخری تقدمها هي أن تؤيد مطلب الشعب الإيراني لإسقاط النظام، أي الانتفاضة التي تقودونها أنتم، وهو الأمر الذي کانوا يتجنبونه بصرامة حتی قبل عام.
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة