الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرئيس مجلس النواب الأمريکي السابق نيوت غينغريتش: خوف النظام المتزايد من منظمة...

رئيس مجلس النواب الأمريکي السابق نيوت غينغريتش: خوف النظام المتزايد من منظمة مجاهدي خلق والسيدة رجوي

0Shares

يوم الجمعة 19 يناير أقيم مؤتمر تضامني مع الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني بعنوان «إسقاط النظام.. إلی الأمام مع ألف أشرف» بحضور السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة ونيوت غينغريتش، الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريکي والمرشح للرئاسة الأمريکية والسيناتور توريسلي ومجموعة من ممثلي الجمعيات الإيرانية في أوروبا.
في هذا المؤتمر أعلن نيوت غينغيرتش خلال تصريحات له دعمه لانتفاضة إيران ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية والسيدة مريم رجوي وجاءت في جانب من کلمته :

أود أن أشير إلی أن حقيقة عندما نحضر أنا والسيناتور توريسلي بجانبکم معناه التزام ثنائي من جانب الحزبين الديمقراطي والجمهوري في واشنطن بإتجاهکم…
قد تکون استراتيجية أوباما لإعطاء النقود للدکتاتورية قد عملت عکسا. لأن الناس يعتقدون أنهم يريدون الحصول علی المال وتم تحريض مشاعرهم ربما أن الأمورستکون أفضل وأنا لا أعتقد أنه حدث لهم هکذا حالة والأموال التي تنفق علی الفساد والأموال التي تنفق علی سوريا ثم اليمن وجنوب لبنان وفجأة، أعتقد أن مستوی الغضب زاد. لأنه کان من المأمول أن کل شيء سوف يتحسن. ولکن تحدي الدکتاتورية هو أن الأمور لا يمکن أن تتحسن. مستوی الفساد هو الآن من أجل الحفاظ علی قوات الحرس.
الآن، قلت لأصدقائي الذين مازالوا غير متأکدين تماما أن منظمة مجاهدي خلق هي قوة حقيقية، إنه عندما  طلب ديکتاتورية إيران من الرئيس الفرنسي هناک شخص جلست هنا فقيدوها أجاب الرئيس الفرنسي: لا. ومن اللافت أن تعلموا أن فرنسا کانت مکانا لخميني عند نفاه الشاه وکان تأتي کاسيتات خميني من باريس. لذلک هناک الآن ديکتاتورية تريد أن توقف التغيرات للجيل القادم ولکن أقول لأصدقائي في الولايات المتحدة اني لا أعتقد أن الدکتاتورية  رکزت علی السيدة رجوي لمجرد جس النبض. بل أعتقد أن هذا يبين مستوی خوفهم المتزايد…
 ومن الصعب جدا لأي شخص تتفتح عيونه علی الوقائع أن يقول إن الديکتاتورية الحالية دولة شرعية. فهذه الديکتاتورية تحتفظ بسلطتها من خلال الرعب والتخويف وممارسة التعذيب …
من يعيش في إيران اليوم يفهم الطبيعة الديکتاتورية. يفهم طبيعة السجون. فهم يدرکون خطر التعذيب. ومع ذلک وقفوا معا ورفضوا الديکتاتورية. هذه الشجاعة هي تثير الاعجاب. ..
ليس لدي أي شک في أنکم تقفون علی المدی الطويل علی جانب التاريخ لأنکم علی جانب الحرية والميل الطبيعي للمواطنين هو أن يحکموا أنفسهم  علی ذاتهم  ولا أن يکون شخص يملي ارادته عليهم. فلذلک وجودکم هنا اليوم هو جزء من الحصيلة التاريخية ومن خلالها سيحصل الشعب الإيراني مرة أخری علی حريتهم والديکتاتورية في نهاية المطاف سوف تزول، وأنا أشکرکم علی شجاعتکم، علی التزامکم ورغبتکم في الحضور إلی هنا و أشکر القيادة الملتزمة التي أثبتت نفسها مرارا وتکرارا.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة