الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالرياض: الإيرانيون يحيُون ذکری تحرير «مسعود رجوي»

الرياض: الإيرانيون يحيُون ذکری تحرير «مسعود رجوي»

0Shares
کتبت صحيفة الرياض السعودية في عددها الصادر بتاريخ 21 يناير / کانون الثاني 2018 بشأن نشاطات أنصار المقاومة الإيرانية في داخل البلد حول الذکري السنوية لاطلاق سراح مسعود رجوي من سجون الشاه:
في خضم الانتفاضة العارمة قام أنصار المقاومة في المدن الإيرانية بإصدار بيانات وتوزيع منشورات وإلصاق لافتات وکتابة شعارات خلدوا خلالها يوم العشرين من يناير ذکری تحرير السجناء السياسيين من سجون الشاه في عام 1979 وکان من ضمنهم مسعود رجوي.
وکانت بهذه المناسبة العاصمة طهران ومدن الأهواز وبروجرد وکيلان واردبيل وخرم آباد ومدن أخری مسرحاً لنشاطات واسعة.
يذکر أن يوم 20 يناير عام 1979 يوم خالد في ذاکرة التاريخ الإيراني.
حيث أن في هذا اليوم انهارت الأسوار العالية لسجون الشاه وعاد السجناء إلی أحضان شعبهم. وکان من هؤلاء السجناء مسعود رجوي وأشرف رجوي وخياباني. يذکر أن إطلاق سراح السجناء السياسيين کان من شعارات عموم أبناء إيران في الثورة المناهضة للملکية وکان يعلو في کل مدينة وقرية، الأمر الذي کان يدل علی مدی النمو الفکري والوعي الشامل لدی أبناء إيران وکذلک مدی عرفان الجميل لديهم حيال أبنائهم المناضلين في أحلک أيام الاستبداد الملکي قائلين “لا للديکتاتورية” الحاکمة بکل أجهزتها القمعية مکلفين أنفسهم عناء السجن والتعذيب والنفي، مفعمة قلوبهم بحب شعبهم ووطنهم والحرص علی تحريرهم من براثن الظلم والاستبداد الملکي وذلک خلافًا لراکبي الأمواج الانتهازيين الذين اعتمدوا في ما بعد علی دماء الشعب وعناء أبنائهم المناضلين ليتابعوا إکمال جرائم الشاه بأسلوب أکثر دموية في عمليات القتل والإعدام ضد جيل الأبطال.
وبذلک أسقطت حرکة نظام الشاه الديکتاتوري.
لحظات الحرية علی لسان مسعود رجوي
في حديثه لأحد المجلات قال مسعود رجوي: “في لحظات الحرية کان جمهور غفير قد احتشد في محيط سجن “قصر” مرددين شعارات وصارخين باسمي. لم أکن أفهم سبب ذلک! کان المواطنون يهتفون ويصرخون بکل حماس ومشاعر فياضة. کان الخوف يساور رئيس السجن بشدة. فطلب مني أن أعلو سطح السجن وأقول للجمهور إن جميع السجناء سيفرج عنهم. کنت متحيراً ومندهشاً من الواقع، فعلوت سطح السجن وأمطرني الجمهور بأغصان الزهور. کنت أسأل عن سبب ذلک، ولکن کانت الهتافات تتعالی: “عاش المناضلون” وأنا کنت أصرخ: “عاش الشعب”.
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة