الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالجمعيات الإيرانية–البريطانية تدعو حکومة المملکة المتحدة إلی دعم التطلعات الديمقراطية للمتظاهرين في...

الجمعيات الإيرانية–البريطانية تدعو حکومة المملکة المتحدة إلی دعم التطلعات الديمقراطية للمتظاهرين في إيران+صور وفيديو

0Shares
تظاهر المئات من المعارضين الايرانيين انصار مجاهدي خلق أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية في لندن تضامناً مع الانتفاضة الإيرانية واحتجاجا علی الممارسات التي يرتکبها النظام الإيراني.
وردد المحتجون شعارات تنادي بإسقاط النظام في إيران، ووضع حد للخروقات التي يتعرض لها المتظاهرون المطالبون بالحرية والکرامة.
کما دان المتظاهرون التدخل الدموي السافر لأذرع إيران العسکرية في سوريا ومساهمتها في قتل الشعب السوري.
شارک أعضاء الجمعيات الإيرانية – البريطانية وأنصار تحالف المعارضة الديمقراطية الإيرانية، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في تجمع کبير أمام 10 داونينج ستريت لدعوة رئيسة الوزراء لکسر صمتها علی شعبية الانتفاضة في إيران والقمع الوحشي من قبل النظام.
وحث المشارکون رئيسة الوزراء ووزارة الخارجية علی إدانة الحملة الشديدة علی المتظاهرين العزل والتي أسفرت عن اعتقال 8000 شخص لحد الآن وهم يتعرضون لعقوبة الإعدام من قبل قضاء نظام الملالي.
وقتل 50 متظاهرا في مدن إيرانية مختلفة منذ بدء الانتفاضة في 28 کانون الأول / ديسمبر 2017. وقتل ما لا يقل عن 8 متظاهرين محتجزين تحت التعذيب في السجون، وفقا لتقارير من إيران. ودعت منظمة العفو الدولية إلی إجراء تحقيقات شاملة في حالات الوفاة المبلغ عنها أثناء الاحتجاز، مشيرة إلی “دفنهم سرا وعدم الشفافية بشأن ما حدث لهؤلاء المحتجزين”، ولا سيما بالنظر إلی مخاوف أقارب المحتجزين.
وفي رسالة موجهة إلی مکتب رئيسة الوزراء، دعا ممثلو أکثر من 40 جمعية إيرانية- بريطانية الحکومة إلی دعم التطلعات الديمقراطية للشعب الإيراني من أجل التغيير ودعم المعارضة الشرعية، وهو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
“غالبا ما تصور الحکومة هنا رئيس النظام الإيراني حسن روحاني بأنه رجل معتدل. ولکن أي نوع من المعتدلين يسمح بحملة عنيفة علی المتظاهرين السلميين أو يسرق من الأموال العامة لتمويل الحرب الإقليمية والإرهاب؟ المتظاهرون يرددون “لا غزة، ولا لبنان، روحي فداء لإيران”، “أيها الإصلاحي، أيها الاصولي، انتهت لعبتکما”، و “غادروا سوريا وفکروا بنا” لإظهار أنه لا يوجد معتدل في النظام “.
دعت الجمعيات الإيرانية – البريطانية، الحکومة ورئيسة الوزراء إلی “مساءلة النظام الإيراني … وفرض العقوبات علی النظام بسبب انتهاکه المنظم لحقوق الإنسان، بما في ذلک مجزرة 1988 وعمليات القتل خلال الانتفاضة الحالية”.
کما حثت الرسالة الحکومة البريطانية علی “إدانة قطع شبکة الإنترنت وشبکات التواصل الاجتماعي وضمان حرية وصول الايرانيين إلی الإنترنت” و “فرض قرارات ملزمة لإطلاق سراح الآلاف من المتظاهرين المعتقلين، وإنشاء نظام مراقبة وتحذير النظام من أنه سيتم اتخاذ إجراءات أکثر خطورة في حالة استمرار هذا الاتجاه “.
کما شارک أعضاء من البرلمان وشخصيات مدافعة عن حقوق الإنسان في التظاهرة لدعم مطالب التجمع.
وقال النائب المحافظ بوب بلاکمان عن هاروايست “أنا فخور لدعم حق المواطنين في إيران للاحتجاج وحمايتهم من  العنف وقمع المتظاهرين من قبل قوات الحرس وأدين هذه التصرفات. وأدعو الحکومة إلی إدراج قوات الحرس الإيراني في قائمة المنظمات المحظورة وفرض تدابير عقابية ضد مسؤوليها … ” .
بدورها قالت النائبة المحافظة تيريزا فيليرس، عن شابينغ بارنيت: “أبدي إعجابي لهؤلاء الناس الشجعان الذين خرجوا في الشوارع للاحتجاج، والدعوة إلی العدالة والحرية علی الرغم من أنهم يعيشون في نظام قمعي. لذلک أردت أن أکون هنا للتعبير عن تضامني مع أولئک الذين يخرجون للاحتجاج في إيران والمطالبة بالديمقراطية والمطالبة بالحرية والمطالبة بالتغيير “.
واضافت “اعتقد ان ايران دولة عظيمة وشعبها يستحقون افضل بکثير من الاضطهاد والظلم الذي يواجهونه علی يد حکومتهم”. نحن بحاجة إلی تغيير في إيران. ونحتاج إلی وضع حد للقسوة واللاإنسانية التي ترتکبها حکومته علی شعبها، ويسرني جدا أن أکون هنا لتقديم دعمي لکم وللهدف الذي تدافعون عنه “.
وقالت مارغريت أوين ، الناشطة الدولية الشهيرة في مجال حقوق المرأة، والمحامية البريطانية،: “أنا معجبة بالشعب الإيراني الشجاع. النساء في طليعة هذه الاحتجاجات وأنا هنا لدعم مطالبهم بإقامة إيران حرة وديمقراطية علی أساس ورقة عمل ديمقراطية من 10 نقاط من الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي “.
 
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة