الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريربياناتفي مؤتمر «تغيير النظام في إيران- إلی الأمام مع ألف أشرف» مريم...

في مؤتمر «تغيير النظام في إيران- إلی الأمام مع ألف أشرف» مريم رجوي تدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلی مساعدة معتقلي انتفاضة إيران

0Shares
نيوت غينغريتش: يزداد الخوف لدی النظام من مجاهدي خلق ومن السيدة رجوي ولم يستطع النظام ايقافکم، أنتم يا مجاهدي خلق عناصر مؤثرة، انکم تقفون بجانب التاريخ وبجانب الحرية
 
عقد يوم الجمعة  19 يناير (کانون الثاني) مؤتمر تحت عنوان «تغيير النظام في إيران- إلی الأمام مع ألف أشرف» بحضور السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية والسيد نيوت غينغريتش الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريکي والسيناتور توريسلي وجمع من ممثلي الجمعيات الإيرانية في أوروبا.
وأشادت السيدة رجوي بالانتفاضة المبارکة للشعب الإيراني التي انتشرت بسرعة لافتة إلی 142 مدينة، وشجاعة وتضحية المنتفضين لنيل الحرية والديموقراطية وتقدمت بتحياتها لشهداء وآلاف من معتقلي الانتفاضة وقالت: لا شک أننا کلنا معا، نمضي قدما إلی الأمام حتی الإطاحة بهذا النظام الغارق في الفساد والجريمة. وأن النصر حليف الشعب الإيراني.
داعية الجميع إلی مساعدة الشعب الإيراني في انتفاضته للخلاص من النظام الفاشي الديني وتحقيق الديموقراطية وسيادة الشعب وأضافت: الشعب الإيراني يطالب الأمم المتحدة وکل العالم بالاعتراف بنضاله لإسقاط نظام ولاية الفقيه. انه حق المواطنين الذين يناضلون في الصفوف الأمامية ضد النظام الذي يهدّد السلم والأمن في المنطقة والعالم. إنهم يطالبون الأمم المتحدة وجميع الدول بالضغط علی نظام الملالي لإطلاق سراح معتقلي الانتفاضات الأخيرة وإعطاء إجابات محدّدة بشأن المفقودين وتشکيل لجنة للتحقيق في الاعتقالات التعسفية التي طالت آلاف الأشخاص وفي قتل السجناء تحت التعذيب. الشعب الإيراني يتوقع أن تقطع حکومات العالم علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع نظام الملالي، لاسيما مع قوات الحرس المنهمکة في تعذيب وقتل المنتفضين.
ولفتت السيدة رجوي إلی أن الانتفاضة متأثرة من الغضب العام ضد ممارسات الملالي للنهب، ومن الفقر والبطالة والشرخ الطبقي، وأعمال القتل علی مدی 38 عاما وأکدت قائلة: إنها حرکة من أجل حرية الشعب وسيادته لتحقيق الرفاهية والعدالة الاجتماعية. هذه الانتفاضة ليست ناجمة عن صراع بين الفصائل داخل الحکومة، بل علی النقيض من ذلک، انها قد دقّت مسامير قوية علی نعش مسرحية «الإصلاح». وأظهرت أن الأموال الهائلة التي تدفقت بعد الاتفاق النووي إلی جيوب الملالي لم تکن قادرة علی معالجة انعدام الثبات والاستقرار لدی النظام. کما أبرزت أن الشعب الإيراني يکره الجناحين من النظام ويريد الإطاحة بالنظام برمّته.
بدوره قال السيد نيوت غينغرتيش في کلمة له: إن الاعتدال في النظام الإيراني ما هو إلا وهما. هناک جناح سيء وجناح آخر أسوأ في الدکتاتورية. لا جناح بريء في الدکتاتورية… مجاهدي خلق هي قوة حقيقية. في داخل النظام يزداد الخوف من مجاهدي خلق ومن السيدة رجوي. إنکم بقيتم علی نهجکم وصمدتم وواصلتم واجبکم ولم يستطع النظام إيقافکم… أنتم يا مجاهدي خلق عناصر مؤثرة. إنکم تقفون بجانب التاريخ وبجانب الحرية. السيدة رجوي اني أشکرک علی تضحياتک في قيادة هذه الحرکة.
وأما السيناتور توريسلي فقد قال في کلمته: هذه بداية ثورة. لقد بدأ العد التنازلي لعهد النظام الذي بقي علی الحکم بقتل شعبه. وعندما اتصل روحاني بالرئيس ماکرون وطلب منه قمع مجاهدي خلق تبيّنت حقيقة أن هذه الثورة ليست بلا قيادة. القيادة جالسة هنا… الحرکة الوحيدة التي لم تساوم الملالي هي مجاهدي خلق… اني لا أتفق مع خامنئي في کل شيء ماعدا شيء واحد: انه يحمّل مجاهدي خلق والسيدة رجوي مسؤولية الانتفاضة. إنه علی حق في کلامه، لأن المنظمة کانت تنظم علی مدی سنوات حتی خلقت شبکتها ولم تصالح النظام قط. ولم تکن جزءا من النظام أبدا. مجاهدي خلق والسيدة رجوي لهما اعتبارهما ومصداقيتهما. لذلک خامنئي علی حق في تحميله المسؤولية علی مجاهدي خلق والسيدة رجوي  لأن مجاهدي خلق والمجتمع الدولي الذي يدعمها کلنا نتابع خامنئي لکي نزيل هذا الکابوس.  
هذا وأدلی في هذا الاجتماع عدد من السجناء السياسيين المحرّرين وذوي شهداء المجزرة بشهاداتهم بشأن جرائم ضد الإنسانية ارتکبها نظام الملالي في السجون وکذلک القمع الواسع، والوضع المتفجر الذي يعيشه المجتمع وحالة الکراهية لدی الشعب في أرجاء البلاد حيال نظام الإرهاب الحاکم باسم الدين في إيران.
 
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
19 يناير (کانون الثاني) 2018
 
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة