الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرأخبار العالمخبير أمريکي: نهج جديد لترامب في مواجهة التهديد الإيراني

خبير أمريکي: نهج جديد لترامب في مواجهة التهديد الإيراني

0Shares

قال إيلان بيرمان نائب رئيس المجلس الأمريکي للسياسة الخارجية: إن التظاهرات الأخيرة في إيران ربما تتلاشی، لکن البيت الأبيض يکثف ردوده تجاه طهران.
وأشار بيرمان، وهو خبير في الأمن الإقليمي للشرق الأوسط، خلال مقال له علی شبکة “يو إس نيوز أند ورلد ريبورت” الأمريکية، إلی أن الرئيس الأمريکي دونالد ترامب فتح جبهة جديدة ضد النظام الإيراني عبر فرض عقوبات جديدة متعلقة بحقوق الإنسان علی عدد من الشخصيات والمؤسسات الرئيسية بالنظام.
وأضاف أن الأهداف تضمنت صادق لاريجاني، رئيس السلطة القضائية الذي أدرج بالقائمة السوداء؛ لإصداره أوامر بارتکاب سلسلة من الانتهاکات لحقوق الإنسان ضد أشخاص في إيران أو مواطنين إيرانيين أو مقيمين.
وأشار الخبير في الأمن الإقليمي إلی أن العقوبات أيضاً طالت مؤسسات مثل المجلس الأعلی للفضاء الإلکتروني الإيراني، ومليشيا الحرس الثوري، اللذين کانا ضالعين في تقييد إمکانية الوصول إلی الإنترنت خلال التظاهرات الإيرانية.

وأکد بيرمان أن ما حدث من تصنيفات أمر عظيم؛ لثلاثة أسباب: الأول أنها تمثل وفاء الإدارة الأمريکية بوعودها، مشيراً إلی أنه خلال ذروة التظاهرات التي اجتاحت شوارع إيران، حذرت إدارة ترامب نظام الملالي من مواجهة “عواقب” حال محاولته إخماد التظاهرات، لکن رغم ذلک أطلق النظام حملة قمعية ممنهجة أسفرت عن سجن 4 آلاف إيراني تقريباً، ووقوع کثير من حوادث التعذيب والقتل خارج إطار القانون.
وأوضح نائب رئيس المجلس الأمريکي خلال مقاله، أن العقوبات الجديدة للإدارة الأمريکية تأتي عقاباً علی مثل تلک الممارسات القمعية.

وأشار إلی أن الاستراتيجية الإيرانية “الشاملة” لإدارة ترامب رکزت ترکيزاً کبيراً علی التهديد الإقليمي والاستراتيجي الذي تشکله طهران، وليس علی الممارسات القمعية الداخلية للنظام الإيراني، ‎لکن علی النقيض من ذلک، تعکس الشريحة الأخيرة من العقوبات فهماً جديداً ومرحِّباً بالقدرة التحويلية “للقوی البشرية” في إيران والحاجة إلی دعم قوات المعارضة هناک.
وأوضح أن السبب الأخير يتمثل في أن الترکيز الجديد للإدارة الأمريکية يعکس رغبة متزايدة في مثل هذا الضغط من جانب الشعب الأمريکي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة