الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيبريطانيا تستضيف هيئة التفاوض السورية

بريطانيا تستضيف هيئة التفاوض السورية

0Shares


 جدّدت بريطانيا تأکيد دعمها لهيئة التفاوض للمعارضة السورية وجهودها لحل النزاع في سوريا، مشدّدة في الوقت ذاته علی ضرورة التوصل إلی تسوية سياسية من أجل إنهاء معاناة السوريين التي طال أمدها، وذلک من خلال عملية انتقالية حقيقية وفقا لبيان جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وتستقبل العاصمة البريطانية، اليوم الثلاثاء، وفد هيئة التفاوض للمعارضة السورية التي يتخللها لقاء لوزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية، أليستر بيرت مع رئيس الهيئة الدکتور نصر الحريري، والذي يزور بريطانيا لأول مرّة منذ انتخابه في نوفمبر الماضي.
وشدد رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، في إحاطة داخل البرلمان البريطاني حول القضية السورية وتفاعلاتها، علی دور المملکة المتحدة والاتحاد الأوروبي في ممارسة الضغوط علی روسيا وإيران لإلزام النظام بتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري.
وخلال زيازته لندن التي وصلها من بروکسل امس الاثنين اجتمع رئيس هيئة التفاوض والوفد المرافق له اليوم الثلاثاء، مع وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليستر برت، ونائب مستشار الأمن القومي البريطاني، کريستيان تيرنر.
وبحث الطرفان دور بريطانيا داخل مجموعة أصدقاء سوريا، وسبل تفعيل دور المجموعة، من خلال استخدام الدول الأعضاء فيها نفوذهم للدفع بالعملية السياسية والتفاوضية نحو الأمام لإيجاد حل للقضية السورية وفق بيان جنيف والقرار ٢٢٥٤.
وخلال الزيارة جدّدت بريطانيا تأکيد دعمها لهيئة التفاوض، وجهودها في الوصول إلی حل للقضية السورية، مشدّدة في الوقت ذاته علی ضرورة التوصل إلی تسوية سياسية من أجل إنهاء معاناة السوريين التي طال أمدها، وذلک من خلال عملية انتقالية حقيقية وفقا لبيان جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
ويلتقي الحريري الجالية السورية مساء اليوم في جامعة سواس ثم يغادر لندن مستکملا جولته الدولية.
جهود بريطانية
وقالت روز غرفيثز، المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية باللغة العربية، في لندن: ” إن الزيارة التي تقوم بها هيئة التفاوض للمعارضة السورية هي جزء من جهود المملکة المتحدة للعمل مع السوريين والشرکاء الدوليين لدعم الحل السياسي للصراع في سوريا”.
وأکدّت أن “هيئة التفاوض السورية هي شريک مهم في تلک الجهود لما تتحلی به من مصداقية، وکذلک بحکم صلتها القوية مع الشعب السوري، بالإضافة إلی التزامها القوي بالمساعدة علی إنهاء معاناة السوريين.”
وأضافت غرفيثز: ” نحن نتفق مع المعارضة السورية بأن السبيل الوحيد للتوصل إلی حل مستدام للأزمة في سوريا هو من خلال عملية انتقالية سياسية حقيقية وفق بيان جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي 2254 ، کما ندعم عملية جنيف التي تشرف عليها الأمم المتحدة لتحقيق ذلک وندعو جميع الأطراف للإسهام في نجاحها من خلال التحلي بالبراغماتية والمرونة.”
حل الصرع
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية باللغة العربية: “لقد انخرطت هيئة التفاوض السورية في العمل علی إيجاد حل لإنهاء الصراع في سوريا بشکل بنّاء، وکذلک بحسن نية وبدون شروط مسبقة. نحن نشجع الهيئة علی مواصلة هذا النهج الإيجابي مع استمرار العملية السياسية ، لکن أي عملية تفاوضية ناجحة تحتاج إلی جانبين ، ونظام الأسد مستمر في عرقلة جهود التوصل إلی حل سياسي، لا سيما من خلال رفضه لإجراء محادثات مباشرة مع المعارضة”.
وکان وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية، أليستر بيرت قد أجری مباحثات بجنيف هذا الأسبوع، أعرب خلالها عن قلقه من تصاعد العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية في إدلب والغوطة الشرقية، کما طالب النظام السوري بضرورة الإلتزام بوقف إطلاق النار المتفق عليه، والمشارکة في العملية السياسية، والسماح فورا بدخول المساعدات الإنسانية.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة