أطلقت الشرطة الباکستانية، مساء الأحد، رسماً جديداً للمشتبه به الرئيسي في خطف واغتصاب وقتل الطفلة، زينب الأنصاري، 7 سنوات، في مدينة قصور بولاية البنجاب، کبری ولايات باکستان.
ويأتي ذلک بعد فشل وکالات إنفاذ القانون في تحقيق اختراق في قضية مقتل زينب، والتي تدخل، الاثنين، يومها السادس، عقب العثور علی جثتها مغتصبة ومخنوقة في مقلب قمامة، الثلاثاء الماضي.
وأطلقت الشرطة أيضا صورة أکثر وضوحاً للشخص ذاته الذي رصده مقطع فيديو، سجلته کاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة، يحوم حول بيت زينب، التي اختطفت بين الساعة 7 و9 مساء يوم 4 يناير/کانون الثاني لدی عودتها من درس لحفظ القرأن، فيما کانت أسرتها تؤدي العمرة بالأراضي السعودية.
صورة أکثر وضوحا للقاتل
ومساء الأحد، أکد المفتش العام للشرطة في البنجاب، عارف نواز، قرب اعتقال السفاح، معترفا أنه لم تتحق أي انفراجة کبيرة في مسار التحقيقات حتی اللحظة.
والرسم الجديد الذي أطلقته الشرطة مغاير تماما لرسم سابق عن شخص آخر، ما يؤشر عن تحول کبير في نتائج التحقيقات.
وأثبتت نتائج فحص الحمض النووي في 15 جريمة قتل واغتصاب فتيات صغيرات بمدينة القصور تعود إلی عام 2005 وحتی الآن، أن سفاح باکستان متورط في 8 جرائم منها ظهر بها حمضه النووي.
وفي وقت سابق الأحد، عقد فريق التحقيق المشترک الذي يحقق في اغتصاب زينب وقتلها، اجتماعا مع أسر 11 طفلة بمدينة قصور تعرضن للاغتصاب والقتل خلال السنوات الماضية.
ولم ينجح أي من أفراد الأسر في التعرف علی هوية الشخص کما تظهر في الرسم الجديد للمشتبه به.
والرسم الجديد الذي أطلقته الشرطة مغاير تماما لرسم سابق عن شخص آخر، ما يؤشر عن تحول کبير في نتائج التحقيقات.
وأثبتت نتائج فحص الحمض النووي في 15 جريمة قتل واغتصاب فتيات صغيرات بمدينة القصور تعود إلی عام 2005 وحتی الآن، أن سفاح باکستان متورط في 8 جرائم منها ظهر بها حمضه النووي.
وفي وقت سابق الأحد، عقد فريق التحقيق المشترک الذي يحقق في اغتصاب زينب وقتلها، اجتماعا مع أسر 11 طفلة بمدينة قصور تعرضن للاغتصاب والقتل خلال السنوات الماضية.
ولم ينجح أي من أفراد الأسر في التعرف علی هوية الشخص کما تظهر في الرسم الجديد للمشتبه به.
رسم سابق مغاير للقاتل أطلقته الشرطة عقب اکتشاف الجثة مباشرة
