الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمجلس النواب الأمريکي .. إجتماع خاص لدعم انتفاضة الشعب الإيراني

مجلس النواب الأمريکي .. إجتماع خاص لدعم انتفاضة الشعب الإيراني

0Shares

مجلس النواب الأمريکي
عقد اجتماع في مجلس النواب الأمريکي بطلب من عضو لجنة الشؤون الخارجية «توم غريت» بشأن دعم لإنتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي. و في هذا الإجتماع أعلن نواب الکونغرس في کلماتهم  تضامنهم مع المنتفضين في إيران وإدانة أعمال النظام القمعية وضرورة  دعم إرادة الشعب الإيراني في تحقيق الحرية والديمقراطية.
وقال توم غريت، الذي ترأس الاجتماع في تصريحات له:
بينما آنا أقف هنا الآن، هناک في المدن التي لم يسمع الکثير من الأميرکيين أسمائها، في أصفهان وکرج وتبريز ومشهد، وطبعا في العاصمة  طهران، يقف عشرات الآلاف من المواطنين ضد النظام الذي عمله لا يقتصر علی تدمير الحرية فحسب بل أيضا علی الحياة نفسها. هناک من يقف ويدافع عن الحرية. الوقوف والدعوة إلی الحقوق الأساسية والکرامة الإنسانية؛


 

واليوم اني أقف إلی جانب  صورة «حبيب خبيري» الذي کان قائد المنتخب الوطني السابق في کرة القدم لإيران. انه أعدم برفقة 40 شخصا آخرفي عام 1984 بسجن إيفين لأنه کان لديهم الجرأة للاحتجاج علی الحکومة. وکان يبلغ من العمر 29 عاما وهناک أدلة علی أنه تعرض للتعذيب قبل إعدامه. وکما قلنا سابقا، أعدمت قوات الأمن التابعة للجمهورية الإسلامية أکثر من 000 12 شخص بين أعوام 1981 و 1984.  شخص آخر هي امرأة شابة بطريقة أو بأخری تحولت إلی بطلة شعبية دولية أصبحت لدی اولئک المهتمين بأنه کان لديها الشجاعة للوقوف والاحتجاج في الثورة الخضراء في عام 2009 وإظهار أن حق الشعب الإيراني في تقريرمصيرهم عند ما کان يصورن من المشهد قتلت في شارع أثناء إطلاق النار عليها.  وکانت تبلغ من العمر 26 عاما. ولا تزال الولايات المتحدة صامتة.
 نری حاليا « شکرمحمد زاده» الممرضة التي اعتقلت وسجنت ومورس عليها التعذيب بسبب مساعداتها الطبية للآخرين اي الإخوة والأخوات ممن کان تقمعهم قوات الحرس همجيا في شوارع إيران انها تعرضت للتعذيب  بشکل وحشي في السجن وقضت  فترة ملحوظة من 7 سنوات بالسجن ثم أعدمها برفقة ما يقارب 33ألف آخر في العام 1988 و يذکر ان قضية عادلة ويجب ان يرحل نظام الملالي کفی حکمه.

جون کورتيس
وبعد ذلک، أدان عضو الکونغرس جون کورتيس الأعمال القمعية التي قام بها نظام الملالي ضد المنتفضين في إيران وإغلاق مواقع التواصل الإجتماعي وحجب الإنترنت من قبل النظام وأکد قائلا: « اني أقف بجانب المحتجين في إيران … انهم يستحقون بلدا تحترم فيه حريتهم للتعبير عن معارضتهم. إنهم يستحقون الحکومة علی أساس المساواة والعدالة حتی يتمکنوا من تحسين حياتهم».

تيد یوهو
وبدوره أکد  النائب تيد يوهو في کلمة له قائلا: «إذا نظرتم إلی النظام الإيراني منذ … السيطرة علی الحکومة، فلن تری أي شيء سوی إراقة الدماء والفوضی … انتفض الشعب الإيراني في عام 2009. لم تدعم الإدارة الأمريکية في ذلک الوقت الشعب الإيراني الذي طالب بالحقوق الأساسية … انه من الصدمة بالنسبة الي أن النظام الإيراني يستخدم القوة القاتلة لسلب الحريات الأساسية من الشعب الإيراني …»

کیث روتفوس
وکان «کيث روتفوس» متکلم آخر للاجتماع الخاص لدعم انتفاضة الشعب الإيراني في الکونغرس الأمريکي وقال: «الشعب الإيراني الطيب يحتج علی نظام قمعي فرض عليه  الإستبدا منذ مايقارب أربعة عقود… منذ الثورة الإيرانية في عام 1979 اختار رموزالنظام الحروب علی الصعيد الدولي والإقليمي علی حساب تعزيز اقتصاد محلي سليم وعلاقات سلمية مع جيران المنطقة … »


تيد باد
وأما النائب الکونغرس «تيد باد»  فقال في کلمة له : «الاحتجاجات التي بدأت الشهر الماضي مهمة ليس للشعب الايراني فحسب بل للعالم ايضا». بدأت الاحتجاجات في أعقاب الوضع الاقتصادي المتردي في إيران … لکنها تحولت إلی حرکة عارمة تجاوز موضوعها المسائل الاقتصادية البحتة … ويهتف المواطنون: « نحن نقاتل ونموت، نستعيد إيران»
وأضاف ان «الشعب الايراني يحتج علی النظام الحاکم بکل شجاعة ويدعو الی التغيير … ويجب ان نستمر في التعبير عن دعمنا لهؤلاء المحتجين في ايران والتأکد من انهم يعرفون اننا ندعمهم».

جيف دنکان
والنائب «جيف دنکان» هو المتکلم الآخر قال في تصريحات له  : «أريد أن يعرف الشعب الإيراني أن شعب الولايات المتحدة … يقف إلی جانبه» وتجاهلت إدارة أوباما الشعب الإيراني، لکن حکومة ترامب قالت للشعب الإيراني:  نحن بجانبکم واقفين ضد الحکومة القمعية».

لوی غوميتر
کان لوي «غوميتر» متکلم آخرفي الإجتماع أبرزإنجازات الانتفاضة وأکد: «يجب أن نهنئ الشعب الإيراني الذي أعلن: يکفي بعد …

دینا روهرا بکر
وفي سياق ذي صلة قال «دينا روهرا بکر» رئيس اللجنة الفرعية للشئون الاوروبية الاسيوية والتهديدات المحتملة لمجلس النواب فی کلمة  له :«اننا نرسل الرسالة الی الشعب الشجاع الموجود بالفعل فی الشوارع لمعارضة نظام الملالي الدکتاتوري: الشعب الامريکی وقلوبنا معکم … ونحن سعداء بأن رئيسنا يضمن أيضا أن العالم يعرف، نحن رسميا بجانب الناس الذين يحاولون إسقاط الديکتاتورية في شوارع طهران واستبدالها بحکومة ديمقراطية.


توم غريت
وفي الإطار ذاته أکد «توم غريت» في خطابه الختامي قائلا: «روحاني يمثل الملالي ويسمه الإعتدالي کأنه نسمي غوبلز بنازي إعتدالي. لا يوجد اي اعتدالي في رموزهذا النظام»

ثم اشار الی الاعمال الارهابية التی يقوم بها النظام فی جميع انحاء العالم، واضاف:« حان الوقت لانهاء هذا الوضع وهو کاف. قال إدموند بورک (الفيلسوف الأيرلندي): «لکي نتغلب علی الشر، يکفي أن الناس الطيبين لا يفعلون شيئا». فلذلک هذه المرة لن نبقی مکتوفي الأيدي»

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة