الثلاثاء, أبريل 16, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيتجدد الصدامات الليلية بين متظاهرين وقوات الامن في مدن تونسية عدة

تجدد الصدامات الليلية بين متظاهرين وقوات الامن في مدن تونسية عدة

0Shares

 
11/1/2018


اندلعت صدامات جديدة مساء الاربعاء، لليلة الثالثة علی التوالي، بين متظاهرين وقوات الامن في العديد من المدن التونسية التي تشهد موجة احتجاجات علی غلاء الاسعار واجراءات تقشف اعتمدتها السلطات في الاونة الاخيرة.
وفي سليانة الواقعة في شمال غرب البلاد رشق شبان قوات الامن بالحجارة والقنابل الحارقة وحاولوا اقتحام محکمة في وسط المدينة، في حين ردت عليهم الشرطة بقنابل الغاز المسيل للدموع، کما افاد مراسل لوکالة فرانس برس.
وفي مدينة القصرين الواقعة في وسط البلاد الفقير تجددت الصدامات بين المتظاهرين وقوات الامن حيث حاول شبان تقل اعمارهم عن 20 عاما قطع الطرقات بالاطارات المشتعلة وعمدوا ايضا الی رشق عناصر الامن بالحجارة، بحسب مراسل لفرانس برس.
وفي طبربة (30 کلم غرب العاصمة) نزل عشرات المتظاهرين الی شوارع هذه المدينة التي شهدت شيعت الثلاثاء رجلا توفي اثناء صدامات دارت ليل الاثنين. وردت الشرطة علی المتظاهرين برميهم بکميات کبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع، بحسب ما افاد احد السکان.
وذکرت وسائل اعلام محلية ان مواجهات مماثلة دارت في عدد من الاحياء القريبة من العاصمة.
واعلنت وزارة الداخلية في حصيلة جديدة ان عدد الموقوفين علی خلفية هذه الصدامات بلغ 237 شخصا.
وبعد سبع سنوات من “ثورة الحرية والکرامة” التي اطاحت بنظام الدکتاتور زين العابدين بن علي، بدأت تظاهرات سلمية متقطعة الاسبوع الماضي في تونس احتجاجا علی ارتفاع الاسعار وموازنة تقشف دخلت حيز التنفيذ في 1 کانون الثاني/يناير 2018 ونصت علی زيادة الضرائب.
وبعد سنوات من التباطؤ الاقتصادي وتوظيف اعداد کبری في القطاع العام، تواجه تونس صعوبات مالية کبری. وفاقت نسبة التضخم 6 بالمئة نهاية 2017 في حين بلغ الدين والعجز التجاري مستويات مثيرة للقلق.
وحصلت تونس في العام 2016 علی خط قروض جديد من صندوق النقد الدولي بقيمة 2,4 مليار يورو علی اربع سنوات مقابل برنامج يهدف الی خفض العجز في الموازنة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة