الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمريم رجوي: بات وشيکا تحرر إيران من الاستبداد الديني

مريم رجوي: بات وشيکا تحرر إيران من الاستبداد الديني

0Shares

وجهت مريم رجوي، زعيمة المعارضة الإيرانية، رسالة إلی المواطنين الإيرانيين في تظاهرة واشنطن الداعمة لانتفاضة إيران ضد نظام حکم “ولاية الفقيه” بقيادة المرشد علي خامئني قائلة: “إلی الإيرانيين الأحرار في الولايات المتحدة الذين نهضوا للدفاع عن المنتفضين وبنات وأبناء إيران الأبطال ويتظاهرون تخليدا للشهداء الکرام للانتفاضة”.
وأضافت “مريم”، خلال بيان إعلامي: “أيها المواطنون الأحرار والشرفاء، أيتها الشخصيات المرموقة ممن تحرکتم لدعم الشعب الإيراني المنتفض، نتوجه بآلاف التحية للشهداء الکرام الذين سقطوا في مدن «دورود» و«تويسرکان» و«نورآباد» و«إيذه» و«شاهين شهر» و«قهدريجان» و«همايون شهر» و«جوي آباد بأصفهان» وغيرها من المدن الإيرانية”.
وقالت إن المنتفضين، قد قرّبوا أبناء الشعب الإيراني إلی تحقيق أحلامهم المطموسة منذ 100 عام، وأنهم أثبتوا أن تحرير إيران من ولاية الفقيه والاستبداد الديني أمر ممکن، مضيفة: “ولجأ الآن خامنئي کبير نظام ولاية الفقيه والمتعاونون معه إلی تهديد الشعب الإيراني، وحشّدوا قواتهم العسکرية للتصدي للانتفاضة العارمة للشعب الإيراني”.
وأکملت: “عناصر النظام المسماة بالإصلاحية والاعتدال ممن لم يبخلوا عن تقديم أي خدمة للولي الفقيه الدموي، فقد نزعوا الآن النقاب عن وجوههم ويطالبون بقمع الشعب المطالب بالحرية”، مستطردة إنهم يحاولون بشتی الوسائل، لإيقاف حملة انضمام أبناء الشعب المتصاعدة إلی صفوف المنتفضين، ولکن خلف کل هذه التهديدات، يساور النظام بأکمله خوف کبير.
وأکدت زعيمة المعارضة الإيرانية، أن نظام ولاية الفقيه ورغم کل استعراضاته للقوة، لا يطيق أمام انتفاضة الشعب، مضيفة إني أدعو المجتمع الدولي إلی العمل بواجباته بجانب الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، وأن يتخذ إاضافة إلی إصدار بيانات إدانة ضد النظام ولدعم المنتفضين، خطوات عملية محدّدة لقطع الطريق علی النظام الحاکم في إيران لمزيد من قمع المنتفضين.
واختتمت مريم رجوي البيان الإعلامي قائلة إني أطلب من المجتمع الدولي:
1. الاعتراف بحق الشعب الإيراني المشروع لإسقاط نظام الإرهاب الحاکم باسم الدين وتحقيق الحرية وسيادة الشعب.
2. إدانة النظام الإيراني بشدة بسبب الإبادة والاعتقالات الجماعية للمتظاهرين العزل ومحاسبته.
3. إدانة قطع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وضمان حرية وصول عموم المواطنين إلی الإنترنت.
4. يجب فرض عقوبات علی نظام الملالي بسبب ممارسة الانتهاک الممنهج لحقوق الإنسان منها مجزرة العام 1988 وإبادة الانتفاضة الحالية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة