إذا صمدتم فان العالم معکم وسيقف بجانبکم
عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي فيما يخص إيران وإنهاء الصمت بخصوص إيران في حد ذاته وتحطيم الجدار الضخم للمساومة علی مدی أربعة عقود، هو ثمرة الانتفاضة ودماء الشهداء وعذابات الأسری لأن الدول العظمی لحد الآن کانت قد غضت الطرف لحد الآن علی القمع الوحشي الممارس بحق شعبنا وعلی إعدام 120 ألف مجاهد ومناضل. ولکن الشباب والمواطنين المنتفضين، قلّبوا الآن في الخطوة الأولی صفحة في تاريخ مجلس الأمن والأمم المتحدة فيما يتعلق بإيران. وهذا يدل علی أن الشباب الذين انتفضوا في شوارع مدن «ايذه» و«دورود» و«تويسرکان» و«قهدريجان» و«جوي آباد باصفهان» و75 مدينة أخری، قادرون ويجب أن يقلّبوا صفحة في أکثر صفحات التاريخ الإيراني ظلاما. کما قال مسعود قائد المقاومة: «إذا صمدتم فان العالم معکم وسيقف بجانبکم».