وفي مستهل الجلسة، أکد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة تاييبروک زيريهون أن التظاهرات في إيران خرجت للتعبير عن الغضب من التکلفة المرتفعة لتدخلات إيران في المنطقة، مشيرا إلی تجمع المئات من الإيرانيين بشکل سلمي في مشهد ومناطق أخری منها طهران.
کما قال زيريهون إن هناک عددًا من قادة العالم دعموا المتظاهرين في إيران، مشيرًا إلی أن المتظاهرين احتجوا علی الوضع الاقتصادي المميز للطبقة الحاکمة.
وأضاف: قامت الحکومة بوقف خدمات التواصل الإجتماعي، وقُتِل أکثر من 20 شخصا واعتقال أکثر من 1000، مشيرا إلی أن الأمم المتحدة تلقت تقارير بأن القوات العسکرية هي التي تعاملت مع المظاهرات.
ومن جانبها، قالت نيکي هيلي مندوبة أمريکا بمجلس الأمن، الشعب الإيراني انتفض في أکثر من 79 منطقة في إيران.
وأضافت: أصوات الشعب الإيراني يجب أن تُسمع، الولايات المتحدة تری أن حقوق الإنسان ليست منحة من الحکومات بل هي حق، الشعب الإيراني قد فاض به الکيل واتجه للشوارع”.
وتابعت هيلي: “الشعب الإيراني يعلم أن النظام ينفق الملايين علی دعم المليشيات في اليمن ودعم بشار الأسد”.
وأضافت: النظام الإيراني قطع الإنترنت وحاول إخماد الشعب الإيراني ، ندعو إيران إلی وقف دعم الإرهاب، وشعب إيران هو من سيقرر مصيره”.
واختتمت بالقول إن :”الولايات المتحدة تقف مع الشعب الإيراني، ولن نصمت ولن تفلح محاولات النظام باعتبار المتظاهرين دمی تحرکها الحکومات الخارجية”.
ومن جانبه، طالب مندوب فرنسا فرانسوا دي لاتر في مجلس الأمن السلطات في إيران بضبط النفس، داعيا بالوقت نفسه إلی لتطبيق بنود الاتفاق النووي بشکل صارم.
وأضاف: الإيرانيون يجب أن يتمتعون بحرية التظاهر وحرية التعبير عن آرائهم، کما يجب التحاور مع إيران لتحجيم برامجها للصواريخ الباليستية.
الکويت: احترام حرية التعبير
أما مندوب الکويت منصور العتيبي في مجلس الأمن، فدعا إلی ضروة احترام حرية التعبير وحقوق المتظاهرين، مضيفا: المظاهرات کانت سلمية في بدايتها ولکنها تحولت بشکل مأساوي إلی عنف.
وتابع:”نأمل أن لا يتطور الوضع في إيران لمزيد من أعمال العنف”.
ومن جانبه ، دعا مندوب بريطانيا في مجلس الأمن ماثيو رايکروفت إلی وقف العنف والتزام الحکومة الإيرانية بتعهداتها بشأن حقوق الإنسان.
وأضاف:”هناک حاجة لحوار حقيقي بشأن مطالب المتظاهرين في إيران، داعيا في الوقت نفسه “الحکومة الإيرانية للتحقيق في کل أعمال القتل خلال التظاهرات”.
وتابع: نعرب عن قلقنا من الدعم الإيراني للحوثيين بالسلاح في اليمن، نقل الأسلحة للحوثيين يزيد العنف ويزعزع الاستقرار ويناقض القرارات الدولية”، مشيرا إلی أن “دعم إيران في الارهاب أدی إلی تقويض اقتصادها”