الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيصحف الإمارات: القضاء علی الإرهاب سيتحقق بزوال النظام الإيراني

صحف الإمارات: القضاء علی الإرهاب سيتحقق بزوال النظام الإيراني

0Shares

شنت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة هجوما حادا علی النظام في إيران،علی خلفية الاحتجاجات التي تشهدها عدد من المدن الإيرانية.
وقالت صحيفة “الاتحاد” في افتتاحيتها – تحت عنوان “نظام الملالي يکتب نهايته” – “إن مظاهرات وانتفاضة إيران هذه المرة ليست من جانب أنصار جناح ضد جناح آخر في نظام الملالي، وإنما هي مظاهرات وانتفاضة شعب بأکمله ضد نظام بأکمله وبکل أجنحته، فقد سئم الشعب الإيراني أسماء بلا أفعال، مثل جناح الإصلاحيين، وجناح المحافظين، وأيقن أن النظام کله فاسد وديکتاتور، لا فرق بين إصلاحي ومحافظ، وإنما هي لافتات لا تعني شيئا”.
وأضافت :أن نظام الملالي بدا بفعل هذه الانتفاضة الشعبية العارمة يفقد أعصابه ورشده، وأعمل القتل في شعبه، ولم يبن فقط أسوار الفساد والقمع والديکتاتورية بينه وبين شعبه، بل هو يبني الآن جسور الدم، وهنا بداية نهايته لأن المزيد من الدم والقتل يعني أن انتفاضة الشعب الإيراني ستتصاعد موجات تلو موجات حتی تبلغ مأربها وغايتها، وهي إسقاط نظام أفسد في الأرض ومارس الحرابة والإرهاب في المنطقة وفي العالم کله”.
وخلصت إلی أن القضاء علی آفة الإرهاب في العالم کله “لن يتحقق إلا بزوال هذا النظام الإيراني، وزوال هذا النظام لن يحققه أحد إلا الشعب الإيراني نفسه الذي انتفض ضد الفساد والإرهاب”.
وتحت عنوان “عناد نظام إيران يتواصل” ، قالت صحيفة البيان، إن النظام الإيراني يبدو کعادته ما زال يؤمن بأن الشعب الإيراني لا يخضع إلا للقوة والقمع، ولم يحدث، منذ أن وصل هذا النظام الفاشي للحکم منذ قرابة أربعين عاماً، أن فتح حواراً مع الشعب أو استمع لمطالبه، ولا توجد أية قنوات للتواصل بين الشعب والنظام في إيران، ومفاهيم الحرية والديمقراطية نسيها الشعب الإيراني الذي باتت تشغله لقمة العيش وفرص العمل المفقودة، وکيفية التعامل مع الفساد المتفشّي في کل مکان، والهروب من أعين أجهزة الأمن القمعية الشرسة.
وأضافت أن “الاحتجاجات تتواصل وتتمدّد وتزداد في المدن الإيرانية، والقمع الأمني يزداد شراسة ويطلق الرصاص الحي، وهناک عشرات القتلی ومئات الجرحی، والعالم کله يراقب بقلق شديد ويناشد السلطات الإيرانية التهدئة وفتح الحوار مع المحتجين، ولکن النظام لا يفهم هذا ولا يستوعبه أبداً”.
وأشارت إلی أن حجة النظام الإيراني بوجود أياد خارجية وراء الاحتجاجات لم تعد تستقيم مع تطورات الأحداث ومع انتشار الاحتجاجات والتظاهرات بسرعة غريبة في نحو خمسين مدينة إيرانية أو أکثر، ولا يمکن لأي جهة خارجية أو داخلية أن تفجر الشارع الإيراني الصامت منذ عام 2009 بهذه القوة والسرعة.
وأضافت:إنه غليان البرکان الشعبي الذي لم يعد يطيق الفساد المتفشّي في کل أجهزة الدولة، والجوع والبطالة والفقر، والسياسة الخارجية الفاشلة، والإنفاق الباهظ علی الحروب والانقلابات والميليشيات الإرهابية في الدول الأخری وتصدير الثورات.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة