الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناحتجاجات متوقعة بملعب تبريز عقب مباراة الجمعة

احتجاجات متوقعة بملعب تبريز عقب مباراة الجمعة

0Shares

انطلق اليوم التاسع لانتفاضة إيران الجمعة، وسط دعوات لاستمرار الاحتجاجات حيث انتشرت ملصقات تحت عنوان “الجمعة الغضب لدماء الشهداء” تندد بالقتلی الذين سقطوا برصاص الأمن خلال المظاهرات، حيث تقول المعارضة إن عددهم بلغ 50 شخصاً، بينما اعترف النظام رسمياً بمقتل 22 محتجاً لحد الآن.
ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل لاستمرار المسيرات عقب ساعات من صلاة الجمعة، لمنع حصول التداخل مع المسيرات المؤيدة للنظام التي خرج بها طلبة الحوزات الدينية ومنتسبي ميليشيات الباسيج و الحرس الثوري، بينما من المتوقع خروج مسيرات احتجاجية عقب مباراة في ملعب “تراکتور سازي” في تبريز مرکز محافظة أذربيجان.
وتشير الأنباء الواردة من تبريز إلی أن الطرق المؤدية إلی تبريز من أردبيل وأرومية وخوي تم إغلاقها بنشر حواجز نقاط التفتيش.
وتقوم العناصر الأمنية، بتفتيش الحافلات، وتطلب من الشباب الذين يريدون حضور مباراة فريقي “تراکتور سازي” تبريز و”استقلال “طهران.
وکانت دعوات قد أطلقت عبر مواقع التواصل لإقامة مسيرات احتجاجات في تبريز عقب المباراة وإطلاق شعارات مناهضة للنظام وتضامناً مع الانتفاضة الشعبية المستمرة في إيران.
وتفيد الأنباء بأنه منذ الليلة الماضية، تحولت مناطق عدة في مدينة تبريز إلی ثکنة عسکرية تقريباً.
وذکر شهود عيان أن وحدات خاصة من الأمن الداخلي الإيراني منتشرة علی طول الطرق المؤدية من أردبيل إلی تبريز توقف المشجعين من الوصول إلی الملعب.
وتداول ناشطون صوراً تظهر ممانعة الشرطة وإيقافها للحافلات متجهة من أردبيل إلی تبريز لحضور مباراة، حيث قامت بإنزال الشبان من الحافلات، وقامت بتصوير المشجعين وطلبت منهم العودة إلی منازلهم، بينما تستمر الاعتقالات في صفوف الناشطين بمختلف المحافظات، حيث تتحدث أرقام المقاومة الإيرانية عن اعتقال أکثر من 3000 شخص، بينما اعترف النظام بنصف هذا العدد، کما اعتقلت وزارة الاستخبارات ما لا يقل عن 43 طالباً في أقل من أسبوع بتهمة المشارکة في تنظيم المظاهرات.
من جهته، انتقد مستشار الرئيس الإيراني، حسام الدين أشنا، في تغريدة له علی موقع تويتر، تعليقات قائد الحرس الثوري، محمد علي الجعفري، الذي قال إن “الاحتجاجات قد انتهت”.
وقال أشنا إن هناک “وسائل إعلام غطت تصريحات قائد الحرس الثوري حول إعلانه انتهاء الاضطرابات بشکل کبير، وهذا ليس في مصلحة الصورة العالمية لإيران، حيث من المعروف أن واجب التعامل مع العنف في حرکة احتجاجية تقع علی عاتق الشرطة والإعلان عنها يتم عن طريق وزارة الداخلية، وليس الحرس الثوري الذي تقع علی عاتقه مسؤوليات أکثر خطورة “.
وکان الجعفري قد ادعی في تصريحات للتلفزيون الإيراني الأربعاء بأن “الفتنة قد انتهت اليوم”، مشيراً إلی أنه “لو لم تکن الاستعدادات الأمنية لتوسعت الفتنة کثيراً”، لکن استمرار الاحتجاجات خلال يومي الأربعاء والخميس، خاصة أثناء الليل، وفي حوالي 100 مدينة إيرانية، أثبتت عکس ما صرح به الجعفري ومسؤولون آخرون حول انتهاء المظاهرات.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة