الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرأخبار العالمماکرون ينتقد مسار آستانا بالنسبة لسوريا، ويدعو الی نزع سلاح المليشيات في...

ماکرون ينتقد مسار آستانا بالنسبة لسوريا، ويدعو الی نزع سلاح المليشيات في العراق

0Shares

عرض الرئيس الفرنسي ايمانويل ماکرون الخميس توجهاته السياسية امام اعضاء السلک الدبلوماسي الفرنسي بمناسبة العام الجديد، فوجه انتقادات الی تفرد روسيا وترکيا وايران بالحل السياسي لسوريا عبر مسار آستانا، کما دعا الی نزع سلاح المليشيات في العراق.
وقال ماکرون ان الازمة السورية لا يمکن ان تجد طريقها الی الحل عبر “بعض القوی” وحدها، في اشارة الی عملية استانا التي تجري باشراف روسيا وترکيا وايران.
واضاف “علينا ان نضع حدا لتنازلات تقدم الی بعض القوی التي تعتقد انها باعترافها بقسم من معارضة تم تعيينها من الخارج، تستطيع ان تجد تسوية للوضع في سوريا بشکل ثابت ودائم”.
وکانت روسيا وترکيا وايران اقترحت في نهاية کانون الاول/ديسمبر الماضي في ختام محادثات استانا، عقد اجتماع في التاسع والعشرين والثلاثين من کانون الثاني/يناير الحالي في منتجع سوتشي الروسي بحضور ممثلين عن النظام السوري والمعارضة لدفع المساعي نحو ايجاد تسوية سياسية للنزاع الذي اوقع اکثر من 340 الف قتيل منذ اذار/مارس 2011.
ورفضت عشرات المجموعات من المعارضة المسلحة المشارکة في هذا الاجتماع، في الوقت الذي بات الميزان العسکري يميل نحو قوات النظام التي باتت تسيطر علی 55% من الاراضي السورية بفضل المساعدة العسکرية المقدمة من روسيا وايران.
ووافق النظام السوري علی الفور علی المشارکة في اجتماع سوتشي، بينما يکرر انتقاداته لعملية جنيف التي تجري تحت اشراف الامم المتحدة.
من جهة ثانية شدد ماکرون علی ضرورة “ربح السلام” في العراق وسوريا لتجنب عودة الجهاديين، بعد هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية “عسکريا”.
واضاف الرئيس الفرنسي “هذا يفترض عملا دبلوماسيا مکثفا، اولا في العراق للتمکن من اجراء انتخابات حرة في شهر ايار/مايو المقبل، وافساح المجال امام رئيس الوزراء حيدر العبادي لبناء دولة مستقرة”.
وقال ماکرون ايضا في الاطار نفسه “من الضروري ان يحصل خلال الاشهر القليلة المقبلة تطبيع تدريجي للوضع في العراق، ونزع لسلاح المليشيات غير المعترف بها (…) وان تعمل حکومة العراق، التي يتوجب تقديم المساعدة لها في مهمتها هذه من قبل کل القوی الدولية، علی استقرار الوضع”.
-ماکرون وايران-
وشدد ماکرون علی ضرورة “اليقظة” لکي لا تحصل “اي زعزعة للاستقرار في العراق من قبل قوی خارجية”، في ما اعتبر اشارة الی ايران.
وفي کلامه عن العلاقة مع ايران، قال ماکرون انه ينوي “الدخول في حوار” مع السلطات الايرانية لکي تحد من نشاطها في المجال البالستي، وان يتم استکمال الاتفاق النووي الايراني ب”اتفاق اطار” حول تأثيرها الاقليمي الذي يعتبر توسعيا جدا من لبنان الی اليمن مرورا بسوريا والعراق.
وتابع ماکرون “سنواصل الحرص علی ان تکون حرية التعبير وحق التظاهر مصانين تماما” في ايران، في اشارة الی التظاهرات الاحتجاجية الاخيرة في ايران.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة