العالم العربي
الحريري يجتمع مع قياديي درعا ويؤکد علی المضي بتطبيق بيان جنيف والقرار 2254
30/12/2017
أکد رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، أن مؤتمر “سوتشي” الذي تدعو إليه موسکو ” يتجاوز القرارات الدولية بخصوص القضية السورية، ويسحق حق السوريين في دولة حرة ديموقراطية لکل مواطنيها” ، مضيفاً إن النظام يسد طريق العملية السياسية في جنيف ، وهو ما يوجب علی الأمم المتحدة أخذ دورها الکامل في تطبيق القرارات الدولية.
وفي اجتماع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة اليوم الخميس، مع قياديين في محافظة درعا، قال الحريري إن “المعلومات الواردة عن مؤتمر سوتشي کارثية”، مضيفاً أن روسيا من خلال هذا المؤتمر تريد أن تکلل افعالها علی الصعيد العسکري بمنجز سياسي علی طريقتها.
وشدد الحريري علی أن المعارضة السورية ستمضي في تطبيق بيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة وعلی رأسها القرار 2254، معتبراً أن تحقيق الانتقال السياسي الذي ورد في تلک القرارات هو الحل الوحيد لإنقاذ سورية.
ولفت الحريري إلی أن مشارکة هيئة التفاوض في جنيف، مفيدة للثورة السورية وللشعب السوري، وقال “علی الرغم من عدم الخروج بنتائج من تلک المفاوضات في الوقت الحالي، إلا أن المشارکة جيدة لفضح النظام وکشف جرائمه أمام المجتمع الدولي”.
کما أکد رئيس هيئة التفاوض أن الوفد في جنيف يواجه النظام وحلفاءه، إضافة إلی المجتمع الدولي الذي اعتبره “الساکت عن الجرائم البشعة المرتکبة بحق الشعب السوري”، مشدداً علی ضرورة بقاء قوی الثورة والمعارضة “يداً واحدة في وجه النظام المستبد الديکتاتوري”.
وفي اجتماع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة اليوم الخميس، مع قياديين في محافظة درعا، قال الحريري إن “المعلومات الواردة عن مؤتمر سوتشي کارثية”، مضيفاً أن روسيا من خلال هذا المؤتمر تريد أن تکلل افعالها علی الصعيد العسکري بمنجز سياسي علی طريقتها.
وشدد الحريري علی أن المعارضة السورية ستمضي في تطبيق بيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة وعلی رأسها القرار 2254، معتبراً أن تحقيق الانتقال السياسي الذي ورد في تلک القرارات هو الحل الوحيد لإنقاذ سورية.
ولفت الحريري إلی أن مشارکة هيئة التفاوض في جنيف، مفيدة للثورة السورية وللشعب السوري، وقال “علی الرغم من عدم الخروج بنتائج من تلک المفاوضات في الوقت الحالي، إلا أن المشارکة جيدة لفضح النظام وکشف جرائمه أمام المجتمع الدولي”.
کما أکد رئيس هيئة التفاوض أن الوفد في جنيف يواجه النظام وحلفاءه، إضافة إلی المجتمع الدولي الذي اعتبره “الساکت عن الجرائم البشعة المرتکبة بحق الشعب السوري”، مشدداً علی ضرورة بقاء قوی الثورة والمعارضة “يداً واحدة في وجه النظام المستبد الديکتاتوري”.
