أخبار إيران

البرد القارس في المناطق المنکوبة بالزلزال بمحافظة کرمانشاه، 85ألف شخص يعيشون خارج المنازل+صور

أفادت تقاريرلوسائل الإعلام الحکومية  هناک 85 ألف من المواطنين المنکوبين بالزلزال بمحافظة کرمانشاه يعيشون حاليا خارج منازلهم  ومعظمهم في الخيام في البرد القارس للغاية ولم يجر أقل متابعة من قبل وکلاء النظام بحقهم رغم مضي شهرونصف الشهرمن وقوع الزلزال.


 

تقرير بهذا الشأن:
کتبت إحدی وسائل الإعلام الحکومية تقول: الوجه العام لمدينة (سربل ذهاب) لا يختلف مع الأيام الأولی من وقوع الزلزال. ويعيش معظم الناس في الخيام ونسبة الکرفانات بالمقارنة بالخيام ضيئلة جدا.
 
 
وکتبت وکالة الأنباء الرسمية للنظام، في إشارة إلی أبعاد الأضرار الناتجة عن الزلزال بمحافظة کرمانشاه تقول : “وأوضح تقييم تم اجراؤه أن 84،000 وحدة سکنية في المناطق الحضرية والريفية تضررت، وتعرض ما يقارب 18،000 وحدة سکنية للتدمير بالکامل، وتضررت 50،000 وحدة أضرارا کبيرة.
 
 
ويعيش حاليا 85000شخص خارج المنازل. ويقول قائممقام مدينة سربل ذهاب أن معظم المنکوبين بالزلزال ينتظرون إستلام الکرفانات.کما طرح  ان إنقطاع الکهرباء المتکررة وطويلة الأمد في ليال بمختلف أحياء المدينة من المشکلات الأخری التي يعاني منها المواطنون في فصل الشتاء البارد.
 


 ويقول «حشمت الله فلاحت بيشه» عضو شوری النظام عن مدينتي اسلام آباد غرب ودالاهو: فقط أرسل بعض الخيرين 1500 کرفانة للمناطق المنکوبة بالزلزال وتم نصبها. وکان من المفترض أن يتم تثبيت 400 کرفان يوميا، وهذا لم يحدث، والمواطنون غير راضين عن هذه العملية. ولا تزال بعض القری لا تملک کرفانة ويعيش المواطنون  في خيمة تحت رحمة البرد، والمثال النموذجي هو الناس الذين يعيشون في مساکن مشروع «مهر» للسکن في مدينة إسلام آباد غرب. ولم يتم حل مشکلة الحمام للمواطنين بعد.
   وکتبت صحيفة أخری للنظام تقول: المشکلة الأکثر وضوحا حاليا في مدينة سربل ذهاب  هي القضايا الصحية. ليس هناک عدد کاف من المرافق الصحية والحمامات المتنقلة  في معظم الأحياء، وهذا هو العتب المشترک لدی غالبية الناس.

 

 

في هذا الوضع المؤلم تشيرإحدی وسائل الإعلام للنظام إلی موقف وکلاء النظام المعادي للمرأة من النساء المنکوبات  في المناطق المضروبة  بالزلزال وکتبت تقول:
تسببت النظرة الغريبة لبعض المسئولين الحکوميين إلی إسکان السيدات اللواتي فقدن عائلتهن بأکملها خلال الزلزال إلی رد فعل حاد من الجمهور. والسؤال المطروح هو أنه هل ينبغي بعد الحادث الکبير والمؤلم، أن تحکم نظرات حسب الجنس والطبقة لتوفير الحد الأدنی من الخدمات من جانب المسؤولين الحکوميين ومؤسسة الإسکان لضحايا الزلزال؟.

 


 


 


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى