أخبار العالم

ايطاليا:عشرة آلاف من العالقين في ليبيا يمکن ان يستفيدوا من ممرات انسانية في 2018


25/12/2017

قالت الحکومة الايطالية الاحد ان ما يصل الی عشرة آلاف شخص عالقين في مخيمات لاجئين في ليبيا يمکن ان يستفيدوا في 2018 من ممرات انسانية تقلهم الی اوروبا مع تمکينهم من وضع لاجیء.
واعلن وزير الخارجية الايطالي مارکو منيتي في مقابلة نشرت الاحد مع صحيفة لاروبوبليکا “في 2018 سيکون بامکان ما يصل الی عشرة آلاف لاجیء الالتحاق بامان باوروبا عبر ممرات انسانية”.
ووصلت الجمعة مجموعة من 162 لاجئا من الاکثر احتياجا للمساعدة بطائرة عسکرية الی روما في عملية هي الاولی من نوعها.
واختيرت المجموعة من المفوضية العليا للاجئين للامم المتحدة التي اعتبرتهم من الاساس “لاجئين” وليس من طالبي اللجوء. وبهذه الصفة يستفيدون حال وصولهم من مساعدة اقتصادية ويحق لهم الافادة من عملية اندماج (دروس لغة وتدريب والحاق الاطفال بالمدرسة).
واوضح الوزير الايطالي انه “انطلاقا من اهداف منظمة الهجرة الدولية فان 30 الف مهاجر لا يملکون الحق في اللجوء يمکن اعادتهم الی بلدانهم علی اساس طوعي” في 2018 مشيرا الی ان 18 الفا فعلوا ذلک في 2017.
وعلق الوزير قائلا “بالتعاون مع السلطات الليبية اقمنا نموذجا جديدا للادارة في الضفة الاخری من المتوسط”.
وابدی متيني ارتياحه لاتفاق روما وطرابلس من تمکين مفوضية اللاجئين من ان تختار في ليبيا من يحق لهم الاستفادة من مساعدة دولية. واضاف “بات بامکان المنظمات الدولية زيارة مراکز الاستقبال وتحسين ظروف العيش فيها التي لا تزال غير مقبولة”.
من جهة اخری قال الوزير انه قبل هذه “المسارات القانونية” يتعين علی ايطاليا اتخاذ اجراءات “ذات مصداقية” حازمة بالتعاون مع حرس السواحل الليبيين من اجل تحسين مراقبة التدفق “غير الشرعي” للمهاجرين الواصلين بحرا.
واشار الی ان ايطاليا سجلت “تراجعا واضحا” لوصول المهاجرين حاليا.
فبين الاول من کانون الثاني/يناير و22 کانون الاول/ديسمبر 2017 تراجع عدد المهاجرين الذين وصلوا الی السواحل الايطالية بنسبة 33,8 بالمئة اي 118914 شخصا مقابل 179769 شخصا في الفترة ذاتها من 2016.
کما نقلت ايطاليا هذا العام 11 الف مهاجر الی دول اخری من الاتحاد الاوروبي مقابل 2500 فقط في 2016.
وکانت ايطاليا تقبل بممرات انسانية قانونية في السابق لکن غير حکومية تنظمها منظمة سانت ايجيدو الکاتوليکية. واتاحت تلک العمليات استقدام الف لاجیء سوري فارين من الحرب الی ايطاليا.

زر الذهاب إلى الأعلى