العالم العربي
مليشيات النظام السوري تهدد بالذبح کل من يعود إلی دير الزور
وجه عناصر من مليشيات تابعة لقوات النظام، تهديدات بالقتل، لکل فرد لم يقاتل في صفوف الأخير، وکل من يفکر بالعودة إلی المنطقة مستقبلا، حيث ظهروا في تسجيل مصور، يتوعدون الأهالي، وبثه ناشطون علی موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوک”.
ويظهر عدد من العناصر في منطقة دوار “صبيخان”، وبدی المکان شبه مدمر، أحد العناصر الظاهرين في التسجيل، مخاطبا أبناء المحافظة المقيمين في دول لبنان والخليج، يطالبهم بالعودة والقتال إلی جانب قوات النظام.
وفي الجزء الأخير من هذا التسجيل، يتوعد هذا العنصر الأهالي فيقول ” ليس هناک مشکلة، فکل فرد لا يعود ويقاتل سوف تتم تصفيته، والله لسوف نذبحکم جميعا، وکل فرد لم يقاتل سوف يذبح”.
وينهي هذا العنصر؛ وهو من أبناء ريف دير الزور، تهديده بهتاف “کلنا عباسک يا زينب لبيک يا علي”.
تعقيبا علی هذا التسجيل، يقول الکاتب الصحفي (فراس علاوي) “نری بأن هذه التسجيلات باتت تتکرر علی لسان عناصر مليشيات النظام، بعد السيطرة علی المنطقة، لتقول للمدنيين بأن العودة باتت شبه مستحيلة، ومن جهة أخری لتثبيت أمر واقع، بأنهم سيطروا، ولترويع الأهالي ممن يفکر بالعودة”.
ويضيف (علاوي) في حديثه “وهي في معظمها حالات شخصية، يسعی العنصر من خلالها، لتخويف أبناء المنطقة، وتثبيت مقولة أن النظام بات هو القوي والمسيطر”.
وشدد (علاوي) علی أن هذه التسجيلات تحمل رسائل، تؤکد علی انتماء هؤلاء العناصر لبنية النظام “النفسية والإجرامية”، فضلا عن کونها رسالة إلی أطراف أخری، تقول بأن إيران هي من انتصر.
تجدر الإشارة إلی أن عدة تسجيلات مشابهة، ظهرت في الآونة الأخيرة، تتوعد أبناء المنطقة بعد سيطرة النظام، أعقبت تهديدات (عصام زهر الدين) الصريع في دير الزور، حين هدد کل من ترک البلد بعدم العودة وإلا فسوف ينتظره مصير غير محمود.
ويظهر عدد من العناصر في منطقة دوار “صبيخان”، وبدی المکان شبه مدمر، أحد العناصر الظاهرين في التسجيل، مخاطبا أبناء المحافظة المقيمين في دول لبنان والخليج، يطالبهم بالعودة والقتال إلی جانب قوات النظام.
وفي الجزء الأخير من هذا التسجيل، يتوعد هذا العنصر الأهالي فيقول ” ليس هناک مشکلة، فکل فرد لا يعود ويقاتل سوف تتم تصفيته، والله لسوف نذبحکم جميعا، وکل فرد لم يقاتل سوف يذبح”.
وينهي هذا العنصر؛ وهو من أبناء ريف دير الزور، تهديده بهتاف “کلنا عباسک يا زينب لبيک يا علي”.
تعقيبا علی هذا التسجيل، يقول الکاتب الصحفي (فراس علاوي) “نری بأن هذه التسجيلات باتت تتکرر علی لسان عناصر مليشيات النظام، بعد السيطرة علی المنطقة، لتقول للمدنيين بأن العودة باتت شبه مستحيلة، ومن جهة أخری لتثبيت أمر واقع، بأنهم سيطروا، ولترويع الأهالي ممن يفکر بالعودة”.
ويضيف (علاوي) في حديثه “وهي في معظمها حالات شخصية، يسعی العنصر من خلالها، لتخويف أبناء المنطقة، وتثبيت مقولة أن النظام بات هو القوي والمسيطر”.
وشدد (علاوي) علی أن هذه التسجيلات تحمل رسائل، تؤکد علی انتماء هؤلاء العناصر لبنية النظام “النفسية والإجرامية”، فضلا عن کونها رسالة إلی أطراف أخری، تقول بأن إيران هي من انتصر.
تجدر الإشارة إلی أن عدة تسجيلات مشابهة، ظهرت في الآونة الأخيرة، تتوعد أبناء المنطقة بعد سيطرة النظام، أعقبت تهديدات (عصام زهر الدين) الصريع في دير الزور، حين هدد کل من ترک البلد بعدم العودة وإلا فسوف ينتظره مصير غير محمود.
