أخبار إيران

تقديم بيان رؤساء البلديات ومنتخبي الشعب الفرنسي الی مريم رجوي

مؤتمر باريس الدولي، کلمات جاک بوتو وجان فرانسو لوغارة عمدتي الدائرتين الأولی والثانية لبلدية باريس

 

مؤتمر دولي في باريس
بحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية
16 ديسمبر 2017
الوضع المحتقن في ايران
نظام الملالي محاصر في الأزمات
تقديم بيان
أکثر من 2000 من رؤساء البلديات ومنتخبي الشعب الفرنسي
لادانة الاعدامات في ايران ودعم حرکة مقاضاة المسؤولين عن مجزرة 1988
الی رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية من قبل عمدتي الدائرتين الأولی والثانية لبلدية باريس

 

 

 

جاک بوتو عمدة الدائرة الثانية لبلدية باريس:


سيداتي وسادتي، تحية لکم
اني جاک بوتو، عمدة الدائرة الثانية لبلدية باريس حيث تشمل قاعة «برونيار» والموقع السابق لسوق الأسهم بباريس. کما تلاحظون أن هذه القاعة تحولت الی موقع للحوار والمنتديات وتستضيف أعمالا من شأنها أن ترتقي الديمقراطية والسلام وحقوق الانسان في العالم. لذلک يسرني أن أستضيف المجلس الوطني للمقاومة الايرانية والسيدة مريم رجوي وأرحب بها من صميم القلب.
سأترک المنبر بعد لحظات الی جان فرانسو لوغاره، جاري وعمدة الدائرة الأولی. ولکن اسمحوا لي أن أؤکد أهمية دراسة الوضع في ايران ومنطقة الشرق الأوسط.
ولهذا السبب، يغتنم هذا المؤتمر الفرصة لکي يدلي کل من السيدات والسادة الحضور آرائهم ويتبادلون وجهات نظرهم. أشکر کل السيدات والسادة لاثراء هذه الآراء والأفکار.
وأريد أن أشکر بشکل خاص المدرين الثلاثة الذين سيتولون ادارة المنصات الثلاث تحت مسؤولية السيدة مريم رجوي. المنصة الأولی تحت عنوان «الافاق الاوروبية» من قبل النائب ماتيو افورد عضو مجلس العموم البريطاني. أحيي السيد النائب. المنصة الثانية تحت عنوان «آفاق العالم العربي» سيديرها السيد بسام العموش السفير الاردني السابق في طهران.
وأما المنصة الثالثة التي تنقل آراء أمريکا الشمالية والولايات المتحدة وکندا، فيديرها السفير لينکولن بلومفيلد. أرحب بکم جميعا.
أتمنی أن نری حوارات مفيدة وبناءة لکي نتخذ الخطوة الأولی من أجل الديمقراطية وتحرير ايران من ديکتاتورية الملالي والاعتراف بحقوق الانسان برمتها في کل العالم منها في ايران. أشکرکم جزيل الشکر.

 

 

جان فرانسو لوغاره عمدة الدائرة الأولی لبلدية باريس:


أشکر جاک بوتو عمدة الدائرة الثانية لبلدية باريس. جاري ومنطقة وسط باريس. اننا نشترک في النضال والأهداف التي ندافع عنها. کلانا استضفنا في بلديتانا مراسيم شکر وتقدير وتجمعات وادلاء الشهادة استذکارا للمعدومين الأبرياء في عام 1988 حيث أعدم النظام أکثر من 30 ألفا منهم.
انهم يريدون اليوم أن ينکروا هذه المجزرة، رغم أن العفو الدولية اعترفت بذلک کجريمة ضد الانسانية.  فعلينا أن نواصل حملتنا بهذا الصدد. ولهذا السبب اننا أسسنا مع جان بير مولر عمدة مدينة «ماني آن وکسن»، لجنة لرؤساء البلديات الفرنسية لايران ديمقراطية.
اننا ندعو الحکومة الفرنسية الی العمل عند محکمة الجنايات الدولية في لاهاي والأمم المتحدة لمقاضاة المسؤولين عن هکذا أعمال بشعة من التعذيب والبربرية تفوق التصور.
نحن جمعنا آلاف التواقيع في هذه الکراسة، وانکم تستطيعون الاعتماد علی تعهدنا وحملتنا. نحن أعداد کبيرة نبقی أوفياء معکم ونحن هنا لکي نکون شرکائکم في النضال. نحن کنا مستعدين دوما للدفاع عن هذا الهدف وسنبقی مستعدين الی أن يستعيد الشعب الايراني الحرية.
حرية ايران تتبلور في امرأة؛ وهي تواصل النضال في کل حال، وهي لا تنسی ولو للحظة في ضميرها وقلبها أعمال التعذيب وحالات الاستشهاد ومعاناة الشعب الايراني المضطهد؛ وهي تبلور روح المقاومة؛ امرأة تروّج اسلاما متسامحا ومدافعا عن الحرية؛ امرأة تنشر حقوق الانسان وحقوق المرأة في ايران، امرأة تبلور القيم الانسانية، القيم الکونية التي تريد آن تجلبها للشعب الايراني.
نرجو السيدة مريم رجوي أن تتشرف. اننا نقدم لها تواقيع رؤساء البلديات الفرنسية. أرجو السيدة رئيسة الجمهورية.

زر الذهاب إلى الأعلى