أخبار إيران

أفشار: الفاشية الدينية الحاکمة في إيران محور رئيسي لنشر التطرف والإرهاب

قال موسی أفشار عضو اللجنة الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية مريم رجوي أکدت، خلال مؤتمر باريس الذي عقدته المقاومة أنه في الوقت الذي کان من الضروري مواجهة داعش، فإنه من الضروري والملح الآن مواجهة نظام ولاية الفقيه وقوات الحرس التابعة للملالي ومجموعات الميليشيات المرتزقة التابعة له، والتي هي أکثر خطورة من داعش بمئات المرات.
وأضاف أفشار في تصريحات عقب المؤتمر الذي عقد تحت عنوان  “الوضع المتفجر في إيران ـ نظام الملالي محاصر في الأزمات الداخلية والتدخلات في بلدان أخری” رجوي أکدت أن اعتراف المجتمع الدولي بمخاطر قوات الحرس هو خطوة إيجابية ولکنها أتت متأخرة، لأن هذه المواقف اذا ما قيست مقارنة بالأضرار المتزايدة لهذه القوة المدمرة والثمن الباهظ الذي دفعته دول المنطقة منذ فترة طويلة بسبب سياسات الاسترضاء التي انتهجتها الدول الأوروبية مع هذا النظام، ليست کافية أبدا.
وقال موسی افشار: إن المقاومة الإيرانية کشفت باستمرار عن تفاصيل البرنامج الصاروخي للنظام وإيصال الصواريخ إلی المسلحين في المنطقة وبخاصة لـلحوثيين في اليمن في أوائل التسعينيات. وأکد أن الهدف الأساسي للنظام من برنامج الصواريخ والبرنامج النووي هو السيطرة علی الدول العربية والإسلامية. وهذا هو السبب في أنهم يشنون حروبا في کل من سوريا والعراق واليمن ولبنان.
وشدد افشار علی: أن المقاومة الإيرانية کشفت في وقت سابق أن الحرس الإيراني قد أنشأ عددا کبيرا من الشرکات لنقل الذخيرة إلی المسلحين الحوثيين. إلا أن سياسة الاسترضاء والتجاهل لهذه الحقائق قد شجعت نظام الملالي علی نشر الإرهاب والحروب في المنطقة وانتهاک القانون الدولي.
وأضاف في نهاية حديثه: إن الحل النهائي للأزمة التي أشعلت النيران في المنطقة کلها هو الإطاحة بالفاشية الدينية الحاکمة في إيران التي هي محور التطرف والإرهاب، وکما يجب دعم رغبة الشعب الإيراني في الإطاحة بالنظام والاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية کبديل ديمقراطي له.

 

زر الذهاب إلى الأعلى