أخبار العالم

مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يحذر من “الأسوأ” بمأساة الروهينجا

أکد الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن الهجمات علی أقلية “الروهينجا” المسلمة في ميانمار “مدروسة ومخطط لها جيداً”، معربا عن خشيته من “الأسوأ” في الأزمة.
وأضاف، في مقابلة تلفزيونية مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي”، تُبث کاملة في وقت لاحق اليوم، أنه طلب من زعيمة ميانمار “أونج سان سو کي” بذل المزيد من الجهود لوقف تحرک الجيش.
وتابع الأمير زيد أنه لن يُفاجأ إذا ما قضت محکمة ذات يوم بأن أعمال إبادة جماعية اُرتکِبت في حق أقلية الروهينجا.
وکان الأمير زيد وصف بالفعل الحملة بأنها “مثال واضح علی التطهير العرقي” وتساءل إن کان لأحد أن يستبعد “عناصر الإبادة الجماعية” لکن تصريحاته الأخيرة تتناول القضية بوضوح وتشدد من موقفه.
وبحسب مقتطفات من المقابلة قدمتها “بي.بي.سي”، قال الأمير “تشير العناصر إلی أنه لا يمکنک استبعاد إمکانية ارتکاب أعمال الإبادة الجماعية”.
وقال الأمير زيد “تشير العناصر إلی أنه لا يمکنک استبعاد إمکانية ارتکاب أعمال الإبادة الجماعية”.
وأضاف “من الصعب جدا أن نحدد الآن… لکنني لن اندهش في المستقبل إذا أصدرت محکمة مثل هذه النتيجة بناء علی ما نراه”.
وأوضح المفوض الأممي أن رد ميانمار علی مخاوف المجتمع الدولي جعلته يخشی أن تکون الأزمة الحالية “مجرد مراحل بداية شيء أسوأ کثيرا”.
وفر نحو 870 ألفا من الروهينجا إلی بنجلادش، بينهم 660 ألفا وصلوا بعد 25 أغسطس/ آب، عندما بدأ جيش ميانمار حملة التطهير العرقي ضد الأقلية المسلمة.

زر الذهاب إلى الأعلى