العالم العربي

تظاهرات تطالب بالإفراج عن المعتقلين في سجون نظام الأسد

 

 16/12/2017
نظم ناشطون وقفة تضامنية مع المعتقلين في سجون النظام ببلدة الدار الکبيرة شمال حمص أمس الجمعة، للتأکيد علی أن ملف المعتقلين في سجون نظام بشار الأسد ليس قابلاً للتفاوض.
وأبلغ ناشطٌ مشارک في الوقفة وکالة “سمارت” أن الوقفة جاءت للضغط علی المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لوضع ملف المعتقلين کأولوية في أي مناسبة تفاوضية مع نظام الأسد.
وأضاف الناشط أحمد عبارة إن المشارکين في الوقفة شددوا علی أن ملف المعتقلين في سجون النظام غير قابل للتفاوض وأن حريتهم أولاً وهم قبل التفاوض.
وحمل الناشطون لافتات کتب في بعضها: “الشمس اشتاقت لأجسادهم العارية، نريد المعتقلين” و”ثأرنا مع الطاغية هو دماء مئات آلاف الشهداء والمعتقلين وملايين المهجرين”، إضافة لوسم الوقفة “المعتقلون قبل التفاوض”.
کما تظاهر يوم أمس الجمعة عشرات السوريين، أمام مکتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، للمطالبة بالإفراج عن عشرات آلاف المعتقلين في سجون نظام الأسد.
وتجمع المتظاهرون في الميدان الذي يتوسطه نصب “الکرسي المکسور”، رمز السلام ومناهضة الحرب بالمدينة، عقب عمليات تنسيق جرت بينهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وشدد رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري في المؤتمر الصحفي الختامي لجولة جنيف الأخيرة، علی أن ملفي المعتقلين والمساعدات الإنسانية غير قابلين للتفاوض لأنهما مشمولان في قرارات مجلس الأمن الدولي، ذلک علی هامش مفاوضات جنيف 8.
وطالب المتظاهرون في جنيف المبعوث الأممي إلی سورية ستيفان دي مستورا، إلی جانب ملف المعتقلين في سجون النظام، ببذل ما بوسعه من أجل فک الحصار عن المدنيين في الغوطة الشرقية، بالعاصمة دمشق، وإعلان وقف إطلاق النار في سورية فوراً.

زر الذهاب إلى الأعلى