أخبار إيران
الارجنتين:الکشف عن صفقات النظام الإيراني لتهرب رموز حکومة الملالي من أحکام الشرطة الدولية
عقب صدور أحکام للقبض علی رئيسة الارجنتين السابقة بسبب تواطؤها للتستر علی دور نظام الملالي في تفجير بوينس آيرس الإرهابي وتصعيد الملف يتم الکشف أکثر من أي وقت مضی عن تواطؤ النظام لإلغاء أحکام الشرطة الدولية وتهرب منفذي الجريمة.
وکشفت وسائل الإعلام الأرجنتينية عن رسالة «جواد ظريف» إلی وزيرالخارجية للبلاد حيث اعترف وزير خارجية الملالي بأن هدف النظام من توقيع مذکرة التفاهم مع الحکومة الأرجنتينية السابقة کان إلغاء أحکام الشرطة الدولية ضد کبار رموز النظام بسبب دورهم بالعملية الإرهابية في بوينس آيرس.
ويکتب جواد ظريف في رسالته إلی وزيرالخارجية الآرجنتيني بتاريخ 4نوفمبر 2017 يقول : فور توقيع مذکرة التفاهم طلب وزيرا الخارجية الإيراني والأرجنتيني في حينه تطبيق المادة السابعة من المذکرة وأرسلا رسالة مشترکة إلی الأمين العام للشرطة الدولية … طلبا فيها ختم الزام المنظمة بخصوص ملف آميا. و في السياق نفسه أکد وزيرالخارجية الأرجنتيني في لقائه بأمين عام الشرطة الدولية بتاريخ 30مايو 2013 ضرورة تنفيذ المواد الموقعة عليها في مذکرة التفاهم من قبل الأرجنتين.
والجديربالذکر أنه بعد أيام قليلة فقط من مقتل القاضي الأرجنتيني الشهيد آلبرتو نيسمان الذي کان يتابع ملف جريمة النظام في بوينس آيرس، ادعی وزير الخارجية لنظام الارهاب الحاکم باسم الدين في إيران، في خطاب ألقاه في سويسرا بشکل صارخ أن زرع القنبلة في أميا لا علاقة له بالنظام، واضاف «من المؤسف ان العديد من القضاة الذين دخلوا هذا الملف او اتهموا بالفساد أقدموا علی الإنتحارمثل ما حدث بشأن الحالة الأخيرة».
وفي تقرير حول نشر رسالة ظريف، کتبت صحيفة «کلارين» الأرجنتينية: قبل حوالي ثلاث سنوات، قال وزير الخارجية السابق تيمرمان إن القاضي نيسمان اتهم خطأ حکومة فرنانديز مطالبة بإلغاء أحکام الشرطة الدولية. ولکن بعد ثلاثة أيام من تصريحات تيمرمان، عثر علی جثة نيسمان في منزله، والآن يؤيد النظام الإيراني تصريحات نيسمان.
وکشفت وسائل الإعلام الأرجنتينية عن رسالة «جواد ظريف» إلی وزيرالخارجية للبلاد حيث اعترف وزير خارجية الملالي بأن هدف النظام من توقيع مذکرة التفاهم مع الحکومة الأرجنتينية السابقة کان إلغاء أحکام الشرطة الدولية ضد کبار رموز النظام بسبب دورهم بالعملية الإرهابية في بوينس آيرس.
ويکتب جواد ظريف في رسالته إلی وزيرالخارجية الآرجنتيني بتاريخ 4نوفمبر 2017 يقول : فور توقيع مذکرة التفاهم طلب وزيرا الخارجية الإيراني والأرجنتيني في حينه تطبيق المادة السابعة من المذکرة وأرسلا رسالة مشترکة إلی الأمين العام للشرطة الدولية … طلبا فيها ختم الزام المنظمة بخصوص ملف آميا. و في السياق نفسه أکد وزيرالخارجية الأرجنتيني في لقائه بأمين عام الشرطة الدولية بتاريخ 30مايو 2013 ضرورة تنفيذ المواد الموقعة عليها في مذکرة التفاهم من قبل الأرجنتين.
والجديربالذکر أنه بعد أيام قليلة فقط من مقتل القاضي الأرجنتيني الشهيد آلبرتو نيسمان الذي کان يتابع ملف جريمة النظام في بوينس آيرس، ادعی وزير الخارجية لنظام الارهاب الحاکم باسم الدين في إيران، في خطاب ألقاه في سويسرا بشکل صارخ أن زرع القنبلة في أميا لا علاقة له بالنظام، واضاف «من المؤسف ان العديد من القضاة الذين دخلوا هذا الملف او اتهموا بالفساد أقدموا علی الإنتحارمثل ما حدث بشأن الحالة الأخيرة».
وفي تقرير حول نشر رسالة ظريف، کتبت صحيفة «کلارين» الأرجنتينية: قبل حوالي ثلاث سنوات، قال وزير الخارجية السابق تيمرمان إن القاضي نيسمان اتهم خطأ حکومة فرنانديز مطالبة بإلغاء أحکام الشرطة الدولية. ولکن بعد ثلاثة أيام من تصريحات تيمرمان، عثر علی جثة نيسمان في منزله، والآن يؤيد النظام الإيراني تصريحات نيسمان.
