العالم العربي
اليماني: ميليشيات إيران مسؤولة عن أزمة اليمن الإنسانية
9/12/2017
حمّل المندوب الدائم لليمن لدی الأمم المتحدة، خالد اليماني، ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران المسؤولية الکاملة عن إجلاء موظفي الأمم المتحدة بعد الأحداث الدامية الأخيرة في صنعاء.
وأشار اليماني، في کلمة له خلال الاجتماع رفيع المستوی للمانحين والخاص بدعم صندوق الأمم المتحدة المرکزي، أشار إلی أن الاستجابة الطارئة لإجلاء موظفي الأمم المتحدة يؤثر علی الأنشطة الإغاثية والإنسانية في وقت يواجه اليمن فيه جملة من التحديات، منها: الاحتياجات الغذائية ومعدلات سوء التغذية المرتفعة، والوضع الصحي المتدهور، وعدم دفع المرتبات في مناطق سيطرة الانقلابيين.
وقال إن العاصمة صنعاء المحتلة من قبل ميليشيات إيران تعيش هذه الأيام أحلک لحظات تاريخها، حيث لم تتوقف حتی اللحظة الجرائم والمجازر التي ترتکبها الميليشيات بحق قيادات وکوادر حزب المؤتمر الشعبي العام بعد اغتيال الحوثيين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وجدد اليماني تأکيد الحکومة المتواصل بأن التعاطي مع الأزمة اليمنية من الزاوية الإنسانية، علی الرغم من أهميته، إلا أنه يسهم مع غياب الحل السياسي، في استدامة الأزمة وإطالة أمد الحرب.
وأکد أن الحکومة ستظل تمد يدها للسلام وإنهاء الحرب وإنهاء هذه المعاناة الإنسانية المؤلمة التي يواجهها الشعب اليمني، وأن علی المجتمع الدولي أن يضغط الآن أکثر من أي وقت مضی علی هذه الميليشيات الانقلابية للعودة إلی طاولة المفاوضات لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأشار اليماني، في کلمة له خلال الاجتماع رفيع المستوی للمانحين والخاص بدعم صندوق الأمم المتحدة المرکزي، أشار إلی أن الاستجابة الطارئة لإجلاء موظفي الأمم المتحدة يؤثر علی الأنشطة الإغاثية والإنسانية في وقت يواجه اليمن فيه جملة من التحديات، منها: الاحتياجات الغذائية ومعدلات سوء التغذية المرتفعة، والوضع الصحي المتدهور، وعدم دفع المرتبات في مناطق سيطرة الانقلابيين.
وقال إن العاصمة صنعاء المحتلة من قبل ميليشيات إيران تعيش هذه الأيام أحلک لحظات تاريخها، حيث لم تتوقف حتی اللحظة الجرائم والمجازر التي ترتکبها الميليشيات بحق قيادات وکوادر حزب المؤتمر الشعبي العام بعد اغتيال الحوثيين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وجدد اليماني تأکيد الحکومة المتواصل بأن التعاطي مع الأزمة اليمنية من الزاوية الإنسانية، علی الرغم من أهميته، إلا أنه يسهم مع غياب الحل السياسي، في استدامة الأزمة وإطالة أمد الحرب.
وأکد أن الحکومة ستظل تمد يدها للسلام وإنهاء الحرب وإنهاء هذه المعاناة الإنسانية المؤلمة التي يواجهها الشعب اليمني، وأن علی المجتمع الدولي أن يضغط الآن أکثر من أي وقت مضی علی هذه الميليشيات الانقلابية للعودة إلی طاولة المفاوضات لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216.
