العالم العربي

اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث خطوة واشنطن حول القدس

 


 
7/12/2017

يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا صباح الجمعة لبحث اعتراف الرئيس الأميرکي، دونالد ترمب، بالقدس عاصمة لإسرائيل، وفق ما أکدت لوکالة فرانس برس البعثة اليابانية التي تترأس مجلس الأمن.
وکانت 8 ثمانية بلدان قد دعت الأربعاء إلی عقد هذا الاجتماع الطارئ بعد قرار ترمب. وجاء في بيان للبعثة السويدية في الأمم المتحدة أن “بعثات بوليفيا ومصر وفرنسا وإيطاليا والسنغال والسويد وبريطانيا وأوروغواي تطلب من الرئاسة” اليابانية لمجلس الأمن “عقد اجتماع طارئ للمجلس (…) قبل نهاية الأسبوع”.
واعترف الرئيس الأميرکي، دونالد ترمب، في خطاب من البيت الأبيض ، الأربعاء، بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأمر وزارة الخارجية بالتحضير لنقل السفارة من تل أبيب إلی القدس، وبدء التعاقد مع المهندسين المعماريين.
ورفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرار ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقال إنه لن يغير من واقع المدينة مؤکدا أن القدس هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
ودعت القوی والفصائل إلی أيام غضب وتصعيد ميداني ردا علی قرار الإدارة الأميرکية نقل سفارتها من تل أبيب إلی القدس، فيما يتوقع أن تتخذ القيادة الفلسطينية قرارات عدّة بخصوص العلاقة مع واشنطن.
وتهاطلت ردود فعل عربية وعالمية رافضة وغاضبة لقرار ترمب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها، ووصف القرار بقبلة الموت التي تم طبعها علی عملية السلام في المنطقة ما يعني انتهاء المفاوضات المجمدة أصلا منذ نحو 4 سنوات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

زر الذهاب إلى الأعلى