العالم العربي

نداءات لإغاثة 50 ألف نازح من حماة وإدلب


 
25/11/2017
أطلق ناشطو ريفي حماة وإدلب الشرقيين هاشتاج علی موقع التواصل الاجتماعي باسم #أغيثوا_نازحي_ريفي_إدلب_وحماة_الشرقيين، للفت انتباه الجهات والمنظمات الإنسانية والإغاثية إلی معاناة النازحين من المنطقتين في ظل أکبر موجة نزوح بهما.
وجاء الوسم علی شکل نداء عاجل للجهات المدنية المختصة بالمجال الإنساني والإغاثي، للوقوف عند مسؤولياتها في احتواء أکبر موجة نزوح شهدتها المناطق المحررة منذ أعوام.
حيث تسببت الغارات الجوية من طيران النظام والطيران الحربي الروسي، بنزوح ما يزيد عن تسعين قرية من نواحي السعن، والصبورة، والحمرا بريف حماة، وناحيتي سنجار، والتمانعة بريف إدلب .
وقُدِّر عدد النازحين بحسب مجلس ناحية سنجار بحوالي ١٤ ألف عائلة، معظمها استقرت في منطقة ريف المعرة الشرقي، حيث انتشرت معظم العائلات في الأراضي المحيطة بناحية سنجار وقراها.
وقال الناشط مناحي الأحمد لبلدي نيوز “بأن مع مطلع الشهر التاسع بدأت حملة قصف مدفعي وجوي علی القری المتاخمة لمناطق النظام في ريف حماة الشرقي، ثم توسع القصف الجوي وطال قری العمق المحررة بريف حماة الشرقي، بالإضافة إلی المخيمات وقری ناحيتي سنجار والتمانعة، حيث تسبب القصف باستشهاد وإصابة عشرات المدنيين، ونزوح تام للمنطقة بعد تقدم النظام في قری الحمرا والسعن” .
وأضاف الأحمد، أن معظم المدنيين خرجوا دون أمتعتهم إلی القری الأمنة، ومع دخول فصل الشتاء زادت معانتهم من نقص في الخيام وإهمال من المنظمات الإغاثية التي قدمت بعضها مساعدات خجولة مقارنةً بالعدد الکبير من النازحين الذي فاق الخمسين ألف نسمة .
وأشار إلی أن معدل الغارات اليومية فاق المئة غارة جوية، وذلک علی قری السعن والصبورة والحمرا وسنجار والتمانعة، الأمر الذي تسبب بنزوح الألاف.

زر الذهاب إلى الأعلى