أخبار إيران

هجوم احمدي نجاد العنيف علی السلطة القضائية للنظام …لا أمل في تنفيذ العدالة

 

تواصلا للصراعات بين أجنحة النظام عدّد احمدي نجاد في مقابله معه جوانب من الفساد والإجرام في السلطة القضائية لنظام الملالي برئاسة «صادق لاريجاني» وأکد قائلا: کل البلاد معرضة للخطر ولا أمل اساسا في تنفيذ العدالة. وأحد من التجاوزات الکبيرة للسلطة القضائية هو تسليم السجون إلی المؤسسات الأمنية. في سجن إيفين عنابر منه تخص إستخبارات لقوات الحرس وعنبر آخر للمخابرات وعنبر ثالث لحماية الإستخبارات للسلطة القضائية.
وأشار إلی ممارسة التعذيب علی شهيد درب الحرية«ستار بهشتي» وأکد قائلا: رجل کتب في مدونته بعض المقالات،أخذوه وتم تسليمه إلی ضابط القضاء فأعاد الضابط جثته.
وأضاف في جانب آخر من تصريحاته…هناک صلاحيات إستثنائية للسلطة القضائية. والسلطة الوحيدة لا تخضع لإي رقابة ومنهجيا صلاحياتها  تکون فوق جميع السلطات القضائية في العالم. اي في کل العالم يکون الادعاء العام  والسجون والطب العدلي وتسجيل الوثائق في الحکومة. غير أن في بلدنا کل هذه مرتبطة بالسلطة القضائية. انها سلطة رهيبة من ناحية القدرة… وهي السلطة الوحيدة التي لم ينتقدها أحد منذ 38عاما… عدد الانتهاکات التي تحدث في السلطة القضائية وطبعا تلک التي يسجلونها، وليس عشرات الأضعاف التي خارج إمکانية الوصول اليها إطلاقا ونحن نری بعضا منها يبلغ عددها 50ألفا قياسا الی عدد موظفيها. دعونا نقارن ذلک علی سبيل المثال بالمخالفات المرتکبة في السلطة التنفيذية التي لها حوالي مليونين وستمائة ألف موظف وعشرات الآلاف من المديرين. کونوا مطمئنين أن عدد مخالفات السلطة القضائية  عدة أضعاف. وإضافة إلی ذلک تکون ميزانية السلطة القضائية  لکل موظف عدة أضعاف بالمقارنة بالسلطة التنفيذية… والآن کل البلاد معرضة للخطر، وأنه لم يعد هناک أي أمل في تحقيق العدالة. مضيفا: وأحد من التجاوزات الکبيرة للسلطة القضائية هو تسليم السجون إلی المؤسسات الأمنية.  اي في سجن ايفين کل عنبر خاص لمؤسسات أمنية عبر خاص تسيطر عليها إستخبارات قوات الحرس وعنبر آخر للمخابرات وکذلک عنبر ثالث اسختبارات السلطة القضائية نفسها وعنبر لهيئة السجون. وهذا نفسه له معنی قانوني. وهذا تجاوز کبير علی القانون. يجب أن يعمل الضابط  حسب أوامر  القاضي. وهم يعتقلون الأشخاص ثم  يسلمونهم إلی ضابط القضاء.  وهو حر أن يتصرف حسب ما يشاء. ثم يحتج السيد بقايي علی أنه يقول إنني لست مرتاحا ويأتي المتحدث والنائب العام يقولان لا إننا سألنا وزارة المخابرات أنها قالت ان وضعه جيد وهذا معناه  أصبحت وزارة المخابرات حراس السجن وهذا تجاوز کبير علی القانون وجريمة. الآن هذا أصبح أمرا عاديا …
وأشار إلی  کيفية إستشهاد مدون الإنترنت «ستار بهشتي» والذي تم إعتقاله بسبب کتاباته واستشهد تحت التعذيب وأکد قائلا: رجل کتب في مدونته مقالا ،أخذوه وأصدروا له کفالة قدرها 50 مليون ثم يسلمه إلی ضابط القضاء أخذه معه بعد مضي عدة أيام  سلم جثته…

زر الذهاب إلى الأعلى