أخبار العالم

ميرکل تريد وضع حد للازمة السياسية في المانيا وتشکيل حکومة “سريعا جدا”

 

 
25/11/2017

تأمل المستشارة الالمانية انغيلا ميرکل الخروج في اسرع وقت من الازمة السياسية التي انتجتها الانتخابات التشريعية الاخيرة في ايلول/سبتمبر الماضي بسعيها الی تشکيل تحالف مع الحزب الاشتراکي الديموقراطي يبقيها علی رأس الحکومة.
وبعد شهرين من الانتخابات التشريعية، ورغم فشل المفاوضات الشاقة مع الليبراليين والخضر، تبدو ميرکل مصرة علی تشکيل حکومة “سريعا جدا” من اجل تفادي اجراء انتخابات مبکرة محفوفة بالمخاطر.
وجاء تراجع الحزب الاشتراکي الديموقراطي عن رفضه القاطع تشکيل “ائتلاف کبير” جديد تقوده ميرکل، واستعداده للبحث في امر کان رفضه بشدة علی مدی شهرين، ليبعث الامل لدی المستشارة الالمانية بامکان تشکيل حکومة.
وقالت ميرکل في خطاب ألقته أمام ممثلين اقليميين لحزبها، الاتحاد المسيحي الديموقراطي، في کولنغسبورن في شمال شرق البلاد، إن “أوروبا تحتاج الی ألمانيا قوية (…) لذلک يُستحسن أن يکون تشکيل الحکومة سريعا جدا، ليس فقط حکومة تصرّف الاعمال”.
ويخشی الاتحاد الاوروبي ازمة سياسية في ألمانيا في وقت تنتظرها استحقاقات عدة وخصوصا مفاوضات بريکست.
کذلک فان الازمة الالمانية تعرقل مشاريع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماکرون من اجل اصلاح منطقة اليورو.
– ووجهت ميرکل السبت دعوة غير مباشرة الی الحزب الاشتراکي الديموقراطي الذي شکلت معه حکومتين من 2005 حتی 2009 ومن 2013 حتی 2017، باعتبارها ان المحادثات مع هذا الحزب يجب أن تکون “مبنية علی الاحترام المتبادل”، مشددة علی ضرورة التوصل الی “تسوية”.

زر الذهاب إلى الأعلى